×
محافظة المنطقة الشرقية

محافظ الأحساء يُقلد مدير الشرطة "القحطاني "رتبة "لواء"

صورة الخبر

رفعت قضية رفض مطار بغداد استقبال طائرة «الشرق الاوسط» اللبنانية، بناء على طلب ابن وزير النقل العراقي، وتيرة تظاهرات حاشدة خرجت في مدن مختلفة للمطالبة بإلغاء قانون التقاعد الذي منح امتيازات للمسؤولين. واعتبرت القضية دليلاً على الفساد الإداري وتحكم الأحزاب بمفاصل الدولة. وشهدت مدن بغداد والنجف والبصرة وبابل وواسط وذي قار والديوانية تظاهرات حملت شعارات تطالب بإلغاء امتيازات كبار المسؤولين في الدولة والنواب، وتندد بالاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية، وتطالب بمحاسبة الفاسدين. وكان البرلمان العراقي أقر قانوناً موحداً للتقاعد تضمن امتيازات تقاعدية خارج الضوابط الادارية لمسؤولين في الدولة ومستشارين ووزراء ونواب برلمان، إضافة الى إيجاد مرتبات تقاعدية لشخصيات وصفت بـ»الوطنية»، ما أثار غضباً شعبياً وصل الى تحريم المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني انتخاب النواب الموقعين فقرات الامتيازات، ودفع زعيم المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم الى فصل اثنين من نوابه الموقعين، فيما ربط مراقبون بين قرار السيد مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي وتوقيع عدد من نوابه القانون. وتزامنت التظاهرات التي رفعت شعارات «كفى فساداً» و»العار للسارقين» و»حرامية.. سرقتم اموالنا»، مع استياء شعبي عام من قضية طائرة شركة خطوط «الشرق الاوسط» اللبنانية التي منعت من الهبوط في مطار بغداد، بناء على طلب ابن وزير النقل العراقي هادي العامري الذي تخلف عن الرحلة. وكان رئيس الحكومة أصدر قراراً،على ما قال الناطق باسمه علي الموسوي بفتح تحقيق في ملابسات قضية الطائرة ومحاسبة وطرد المسؤولين عنها، فيما أعلن الناطق باسم وزارة النقل كريم النوري ان عدم استقبال الطائرة يعود الى «أسباب فنية» وليس بسبب طلب ابن وزير النقل واسمه مهدي العامري. وكانت طائرة «الشرق الاوسط» عادت الى مطار بيروت الخميس بعد 20 دقيقة من اقلاعها، إثر رفض السلطات العراقية استقبالها. وقال مروان صالحة، القائم بأعمال رئيس الشركة إن «الرحلة التي كان من المقرر أن تقلع الساعة 1240 (1040 بتوقيت غرينتش) تأخرت ست دقائق حتى يبحث طاقم الطائرة عن مهدي العامري ابن وزير النقل هادي العامري وصديقه في منطقة مخصصة لرجال الأعمال». واضاف: «أصدرنا التنبيهات اللازمة والمناشدات الأخيرة. وأقلعت الطائرة لكن تبين أن أحد الركاب هو ابن وزير عراقي. وتابع إن مهدي كان غاضباً لدى وصوله إلى بوابة الصعود الى الطائرة بعد اقلاعها وقال إنه لن يدعها تهبط في بغداد». العراقالعراق تفجيرات