×
محافظة المنطقة الشرقية

محترف الفتح الجديد .. أُصيب في أول تدريب

صورة الخبر

واصلت الصحافة الإسرائيلية تغطيتها لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة، ولقائه مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، معتبرة ذلك عهدا جديدا في علاقات البلدين. وقال روعي كايس خبير الشؤون العربية بصحيفة يديعوت أحرونوت إنه بعد سنوات من جفاء العلاقات بين القاهرة وواشنطن، فقد شكلت المصافحة الحارة بين السيسي وترمب إغلاقا لهذه الصفحة، بعد أن تبادل الاثنان كلمات الثناء والمديح. وأضاف أن لقاء ترمب السيسي فرصة تاريخية لإعادة التحالف القديم بين البلدين، عقب توتر بسبب ثورة يناير/كانون الثاني 2011، والإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، واعتراض الإدارة الأميركية السابقة على الطريقة التي وصل بها السيسي إلى السلطة في مصر. مرحلة جديدةيتسحاق ليفانون السفير الإسرائيلي السابق بمصر، قال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الجانبين يبذلان جهودا لتدشين مرحلة جديدة من علاقاتهما، حيث يأمل السيسي أن يتمكن من محاربة الجماعات الإسلامية بل وهزيمتها، دون إيلاء الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان وعمل المنظمات غير الحكومية في بلاده. وأضاف السفير: لعل ما يريح السيسي أن إدارة ترمب تعتقد أن مسألة حقوق الإنسان يجب أن يسبقها وجود حالة من الاستقرار والهدوء في مصر، وفي ظل تراجع ترمب عن فكرة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد فإن موقفه هذا يتطابق مع رؤية السيسي الذي يسعى لإبقاء الأسد إلى حين العثور على حل سياسي للأزمة في سوريا. وختم بالقول إن مصر -التي تبدي سعادتها بهذه الزيارة- تدرك تماما أن استمرار هذه العلاقات مع واشنطن يتطلب تعاونا مصريا إسرائيليا أميركيا في عدة مجالات ذات اهتمام مشترك. موقع "أن آر جي" ذكر أن القضايا محل الاهتمام المشترك بين السيسي وترمب تتمثل في الملف السوري والحرب على الإرهاب وموضوعات إستراتيجية أخرى بين الدولتين، وقد اتفقا على التعاون المشترك في المستقبل.