تصدر السائق السعودي فارس المشنا اليوم الأول من منافسات رالي حائل نيسان 2017، التي انطلقت من منطقة أم القلبان وحتى ضبع قنا بمسافة 269.55 كيلو متراً، واستطاع المشنا ومساعده سعود التميمي من قطع مسافة المرحلة بزمن بلغ 3:30:08 ساعة، واستفاد المشنا وزميله من انسحاب أبرز المرشحين للفوز باللقب السائق يزيد الراجحي بعد أن عانت سيارته من مشكلة في محرك سيارته هامر«بروتوتايب»، مفضلاً الانسحاب كي لا تتفاقم الأمور، كما انسحب المرشح الأبرز الثاني الإماراتي راشد الكتبي وملاحه علي ميرزا المشاركان على متن بي إم دبليو ـ إكس 6، بعد عطل في علبة التروس. واستطاع السائق مطير الشمري وملاحه هاني الشمري من تحقيق المركز الثاني، واللذان يحظيان بدعم من شركة نيسان الراعي الرسمي وتمكن من تحقيق المركز الثاني بفارق 1:45 دقيقة، فيما نجح السائق مشعل الصعيدي وملاحه بندر الصعيدي من تحقيق المركز الأول في فئة «تي2»، والثالث بالترتيب العام بتوقيت 3:39:15 ساعة، وجاء أحمد الشهيل وزميله راشد الشمري رابعًا بفارق دقيقة تقريبًا عن الصعيدي. وشهد اليوم الأول من الرالي عديداً من حوادث الخُروج عن المسار والانسحابات، أبرزها تعرض صالح العبدالعالي وملّاحه محمد النعيم لعطل أدى إلى انقلاب سيارته بعد دورانها حول نفسها، وبفضل اللـه وعوامل السلامة الصارمة المفروضة على السيارات المشاركة خرجا سالمين منه وبدون إصابات. وإلى جانب الراجحي والكتبي والعبدالعالي، تضمنت قائمة المُنسحبين من الرالي كُلًّا من مُحمد التويجري الذي أخفق في الانطلاق وأحمد القشعمي، وعبدالله الكُتبي واجتاز المُشاركون أمس،269.55 كيلومترًا من أم القلبان وانتهت في قنا، عبروا خلالها تضاريس في صحراء النفود، ومن ثم عاد ما تبقى منهم للتجهيز لخوض المرحلة الخاصة الثالثة اليوم الثلاثاء (في محافظة بقعاء)، وهي عبارة عن مرحلة على شكل دائرة تمتاز بكونها مُتطلبة وبتضاريس مُتنوعة ستنطلق وتنتهي في بقعاء وتجتاز المناطق الصحراوية المُحاذية للبلدة بمسافة 302 كيلومتر. السيارات الكلاسيكية تُعرض في فعاليات رالي حائل نيسان 2017، مجموعة من السيارات الكلاسيكية يعود سنة صنعها إلى أكثر من 76عاماً مضت، كانت محط انظار كثير من الزوار والمهتمين بالسيارات التراثية وتوافد عُشاق السيارات وزوار الفعاليات المصاحبة لرالي حائل 2017، لإلقاء نظرة على عدد من أقدم وأفخم السيارات الكلاسيكية والتقاط الصور لهذه السيارات. وقال مالك السيارات الكلاسيكية المثنى عوض الشمري، إنه من عشاق اقتناء السيارات القديمة ويقتنيها كهواية لكن هوايته تحولت إلى استثمار، وأشار إلى أن قيمة تلك السيارات في تزايد مستمر، لافتاً إلى أنه يملك أكثر من 35 سيارة، يعرض منها 10 سيارات في الفعاليات المصاحبة لرالي حائل 2017، وقال الشمري إن مشاركتي في رالي حائل نيسان 2017، تُعد المشاركة الأولى، وهي من المشاركات الاستثمارية الجميلة والتي سأكررها وأطورها مستقبلاً. خدمات الهلال الأحمر وعرضت هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة حائل أمام زوار فعاليات رالي حائل، أول سيارة إسعاف عرفتها المملكة، وهي سيارة أهداها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله – الملك المؤسس، لهيئة الهلال الأحمر السعودي، التي كانت تُعرف في حينه باسم «جمعية الإسعاف الخيري»، وهي من نوع فورد مصنوعة عام 1965. ووفرت هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة حائل فريقاً متكاملاً من المتطوعات داخل الفعاليات المصاحبة لرالي حائل نيسان الدولي 2017، وعددهن «29» متطوعة، فريقاً ملؤه الحماس والنشاط والهمة العالية ، أثر على نفسه كي يقدم خدمة زوار وضيوف الفعاليات. وتتوفر لدى المتطوعات جميع الوسائل التي تساعدهن على عملهن بشكل كامل، فقد توافرت لديهم حقائب إسعافية كاملة مجهزة بجميع ما يلزم من أجهزة ضغط وأجهزة فحص السكر وأجهزة قياس الحرارة. كما تضمن الفريق متطوعات ممارسات يعرفن دواعي استخدام الأدوية والتعامل معها، وقد وزعت الفرق التطوعية النسائية بشكل يمكنهن من التغطية الكاملة داخل الفعاليات المصاحبة لرالي حائل نيسان الدولي في نسخته الحالية. دعم الأسر المنتجة وساهم رالي حائل نيسان الدولي على مدار الـ «11 « سنة الماضية في تغيير بعض المفاهيم الخاطئة والمتعلقة بالأعمال التي كان يراها البعض في المجتمع في السابق من الأمور المخجلة أو تندرج تحت ثقافة العيب، وبدأ الآن كثير من المفاهيم في التغير، فبات ما كان ممنوعاً ومحفوفاً بالعيب في السابق أمراً عادياً، وينخرط في العمل بمواقع الفعاليات المصاحبة لرالي حائل نيسان الدولي الرجال والنساء بمختلف الفئات العمرية. ويؤمن الرالي منافذ تسويقية متنوعة للأسر المنتجه وغيرها، ويوفر فرصاً وظيفية للرجال والنساء في تجارة وأعمال ومهن ومجالات مختلفة، كونه يستقطب أعداداً كبيرة من المتابعين والزوار من داخل المملكة وخارجها، ويخلق حراكاً اقتصادياً كبيراً في المنطقة. من جهتها، قالت بائعة في السوق الشعبي بفعاليات رالي حائل نيسان الدولي، نورة الشرار: إن العوائد المجزية هي ما قادتها للعمل بالسوق وتخصصها في بيع المأكولات لاحقاً، وتحدثت» الشرار» عن بداية التحاقها بالعمل بأن الحديث عن العوائد المالية التي يجنونها جراء العمل في رالي حائل هو قادها للاقتراض لتأمين بعض الاحتياجات والعمل في موقع الفعاليات المصاحبة بالرالي، لبيع منتجاتها، وفي غضون أيام قليله قمت بتسديد المبلغ، وفتح لي ذلك أفاق كثيرة وتعرفت على طبيعة العمل في المهرجانات، بعد تأمين كافة المستلزمات من عوائد الرالي والانخراط في العمل بالمهرجانات بشكل مستمر، وكذلك تسويق منتجاتي من المنزل بعد أن عرف اسمي، وشددة «الشرار» على أنها طورت العمل وحالياً تنتج أكثر من عشرة أصناف من المأكولات الشعبية والحلويات، ونوهت إلى أن المشاركة بالر الي أساسية ليس لها فقط بل إلى جميع الأسر المنتجة بالمنطقة. وأخذت منيرة الشمري التي تعمل في رالي حائل نافذة لتأمين علاج ابنتها المريضة«بالقلب» من دخل مبيعاتها اليومية في الفعاليات المصاحبة لرالي حائل، وأوضحت أن الإقبال رائع من خلال تنوع الفعاليات، وانعكس إيجاباً على حجم مبيعاتها. وأوضحت هدى العليان«خريجة جامعية»، تعمل في رالي حائل ببيع المنتجات الشعبية، ومشاركه لأول مرة بأن ما قادها للعمل هو العوائد المجزية التي تجنيها الأسر المنتجة من العمل في الرالي، وتخصصها بمنتجات الضيافة ومنها الطحينية بالشعير، بعد أن كانت تقدمها ضيافة في مجلس والدها ولقيت إقبالاً من ضيوف والدها، وهو ما دفعها للإنتاج بكميات تجارية. وأضافت هدى بأن الإقبال على منتجاتها كان كبيراً واستنفدت كل الكميات التي قامت بإنتاجها، وتتطلع هدى للتوسع بمشاركتها بالرالي بالحصول على موقع ثابت بموقع الفعاليات المصاحبة للرالي، كون العائد المادي مجز والرالي ونافذة تسويقة مهمة.