قال عضو المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية أشرف عبد الفتاح ، أنه يؤمن أن سيف الإسلام القذافي الذى إستعاد حريته مؤخرا هو الشخصية القادرة على إخراج البلاد إلى بر الأمان، نظراً لما يمتلكه من خبرة سياسية وعلاقات اجتماعية مع جميع مناطق ليبيا تؤهله لأن يكون حلقة المفتاح بين كل هذه المناطق. وأضاف ،هذه الشعبية الكبيرة التي يمتلكها سيف الإسلام ستؤهله دون غيره، لأن يكون له مستقبل سياسي في قيادة البلاد كونه هو من يستطع حل كل هذه المشاكل المعقدّة وعلى رأسها السلم الاجتماعي والمصالحة الاجتماعية بين كل القبائل لما يحظى به من تقدير واحترام ومحبّة القبائل له، بدليل فوزه بفارق كبير رغم غيابه عن الساحة في الاستبيانات التي تقوم بها عدة وسائل إعلام ليبية وأجنبية. فيما أكد المحلل السياسي فوزي الحداد ، أنه من المستبعد أن “ يكون لسيف الاسلام دور حاليا ”، معتبراً أن “ المشكل الليبي الآن لا يحله عودة النظام السابق ” ، مضيفاً أن “ الإحباط فقط من يدعو بعض الليبيين للاعتقاد بوجود حل عند ابن القذافي، لكن في الواقع لا يوجد توافق عليه إطلاقا بين القوى الحاكمة المؤثرة حاليا التي تفكر في المستقبل بعيدا عن الماضي وشخوصه، فعودته تعني إهداراً للتضحيات التي بذلت للخلاص منه ومن نظام والده ” . كما وافقه في هذا الرأي الصحافي الليبي فرج محمد علي المالكي، الذي يرى أن “ وجود سيف الإسلام في المشهد حالياً لن يزيد إلا من تعقيد الأمور على الأقل لبضع سنوات أخرى، ثم إنه لا توجد أرضية حقيقية له في الشارع الليبي، ومؤيدوه ليسوا بالثقل الكبير ” .