مئات الأشخاص العاملين في وسائل إعلامية خرجوا في مسيرة وسط العاصمة المكسيكية مكسيكو، احتجاجا على مقتل المصور الصحافي روبين اسبينوزا وكان عثر على جثة اسبينوزا إلى جانب أربع نساء مقتولات في العاصمة، التي لجأ إليها بسبب مضايقات تعرض لها في ولاية فيراكروز التي كان يقوم فيها بالتغطية ويقول الصحافي خوسيه ريفيليس: أكثر من مائة صحفي قتلوا، ولهذا تعد مكسيكو ثاني أو ثالث أخطر مكان في العالم تكون فيه صحافيا. وللأسف أن معظم الحالات وقعت في ولاية فيراكروز وتقول الصحافية كريستينا غيريرو: إن تقل الحقيقة يقتلونك ويقتلون الصحافيين الذين لم يبيعوا ضمائرهم، إنهم يقتلوننا ويجعلوننا نختفي عن الأنظار، فما الذي نستطيع فعله؟ لا أعرف ويثير مقتل اسبينوزا المخاوف لدى الصحافيين الذين يعتبرون مكسيكو ملاذا آمنا لما قد يتعرضون له من عنف ومضايقات في ولايات أخرى