العين الخليج: استضاف معرض العين تقرأ مساء أمس الأول الكاتب والشاعر سالم بوجمهور عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في ندوة لمناقشة كتابه أماثيل الماجدية بنت ابن ظاهر وأدار النقاش الشاعر إبراهيم الهاشمي، كما تحدثت الصحفية السعد المنهالي رئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوجرافيك العربية في جلسة نقاشية أخرى بعنوان آفاق الصالونات الأدبية وإدارتها الكاتبة لولوة المنصوري. تناول بوجمهور القصيدة الوحيدة للشاعرة سلمى بنت الشاعر الإماراتي المعروف الماجدي بن ظاهر كأقدم شاعرة معروفة في تاريخ الإمارات، ومن ثم قام بتحليل أبيات قصيدتها المكونة من سبعة و عشرين بيتاً بلغة نثرية بسيطة يسهل على الأجيال الحديثة فهمها. أما السعد عمر المنهالي فقد تحدثت في ندوتها عن عوامل ازدهار واستمرار المجالس الثقافية النسائية بشكل خاص، مشيرة إلى ما يواجه هذه الصالونات من تحديات وما يميزها من خصائص. وبدأت المنهالي كلامها بتقديم لمحة عامة عن تاريخ المجالس الأدبية خارج الإمارات وداخلها، ولفتت إلى أن أهم عوامل تشكلها في الإمارات مع نهاية التسعينات من القرن الماضي يرجع إلى وجود أشخاص مهمومين بالثقافة وقضية صنع جيل مقبل على القراءة والمعرفة ونشرها. من جانب آخر يشارك اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في فعاليات المعرض من خلال أمسية يقدم فيها عدد من أعضاء المنتدى قراءات تمثل تجاربهم في مجال القصة القصيرة أمام رواد المعرض في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم. تأتي مشاركة الاتحاد في فعاليات المعرض للمرة الرابعة على التوالي، حيث يقدم في هذه الدورة إصداراته من الكتب والدوريات في جناحه الخاص ضمن المعرض، والتي تزيد على مئتي عنوان. كما سيكون لأعضاء اتحاد الكتاب حضور قوي من خلال حشد من الأسماء البارزة في مختلف حقول الأدب والثقافة والمعرفة، حيث يشهد المعرض محاضرات وندوات وأمسيات للأدباء والكتّاب إبراهيم الهاشمي، أحمد العسم، حارب الظاهري، حمدة خميس، سالم بو جمهور، طلال سالم، عبد الله عبد الرحمن، علي الحميري، لولوة المنصوري، محسن سليمان، محمد المزروعي، محمد نور الدين، منصور الشامسي، الهنوف محمد، وسواهم. من جهتها وجهت حمدة خميس عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة التأليف والنشر الشكر إلى دار الكتب الوطنية للتسهيلات الممنوحة للاتحاد في المعرض، وأكدت أن المعرض مناسبة ثقافية مهمة يحرص الاتحاد على المشاركة فيها منذ سنوات. والاتحاد مؤسسة معنية بالنشر سواء على مستوى الكتب أو الدوريات، لذلك نعتقد أن المشاركة في المعارض تمثل جزءاً من دورنا الثقافي، وهي تأكيد لحرصنا الشديد على تطوير المعرفة بالنسبة للمؤلف والمتلقي. وأضافت خميس: المعرض مناسبة ملائمة لتجديد الدعوة إلى جميع الكتاب والمبدعين الإماراتيين، ومن مختلف الأجيال، شعراء وباحثين وقاصين وروائيين، للتجاوب مع رغبة الاتحاد في نشر نتاجاتهم، مع كل ما نملكه من خبرات في مجال النشر والترويج للكتاب محلياً وعربياً ودولياً.