أبوظبي - سكاي نيوز عربية ذكرت وكالة إنترفاكس نقلا عن مصدر أمني، أن السلطات الروسية تبحث عن شخصين تشتبه في أن يكونا متورطين في تفجير دموي استهدف شبكة مترو بسان بطرسبرغ، يوم الاثنين.<br/>وأضاف المصدر للوكالة "يجري البحث عن شخصين للاشتباه في تخطيطهما للتفجيرات.. من المعتقد أن أحدهما وضع شحنة المتفجرات في عربة المترو، فيما ترك الثاني قنبلة في محطة بلوشتشاد ريفولوتسي". ونقلت الوكالة عن مصدر، لم تسمه، أن "كاميرات المراقبة في محطة المترو التقطت صورا للمشتبه به" في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة أخرين بجروح. ونشر فونتانكا الإخباري الروسي لقطات لرجل ملتحي في منتصف العمر يرتدي قبعة سوداء، وقال الموقع إنه دخل محطة بتروغرادسكايا قبل 20 دقيقة من وقوع الانفجار. في غضون ذلك، قالت لجنة التحقيق الروسية، في بيان، "تم فتح تحقيق حول عمل إرهابي"، موضحة أن المحققين سيبحثون "كل الفرضيات الأخرى المحتملة". وعقب التفجير، الذي نجم عن قنبلة مليئة بالشظايا واستهدف القطار بين سينايا بلوشتشاد وتيكنولوجيتشيسكي أنستيتيوت، عثرت وكالات الأمن الروسية على عبوة ناسفة في المحطة نفسها.<br/>روسيا سان بطرسبرغ قتلى شرطة<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية كشف زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، عن امتلاكه معلومات خطيرة عن الانقلاب الفاشل، الأمر الذي أثار غضب رجب طيب أردوغان ورئيس حكومته.<br/>وقال كيليتشدار أوغلو، في تصريحات إعلامية، إنه يملك اثباتات تؤكد أن الانقلاب الفاشل الذي استهدف أردوغان في 15 يوليو 2016، كان "انقلابا تحت السيطرة" وأن السلطات تركته يحدث لاستغلاله لاحقا. وأشار الزعيم المعارضة، بحسب ما نقلت عنه شبكة "أن.تي.في"، أن ما لا يقل عن 180 شخصا يعملون في الإدارات الرسمية استخدموا وسيلة اتصال مرمزة للإعداد للانقلاب، وأن الاستخبارات التركية كانت تملك لائحة بأسمائهم. وأضاف "ما دامت هذه اللائحة لا تزال سرية فهذا يعني أن ما حصل في الخامس عشر من يوليو، كان انقلابا تحت السيطرة"، لافتا إلى أن "السلطات كانت تملك معلومات عن الانقلاب قبل وقوعه". وأكد كيليتشدار أوغلو أنه أعد "ملفا خاصا" يفصل فيه كل هذه المعلومات عن المحاولة الفاشلة، التي تتهم أنقرة عسكريين موالين للداعية المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بإعدادها. ويعد تصريح زعيم حزب الشعب الجمهوري مفاجأة، لاسيما أنه كان قد أعلن، عقب الانقلاب، تضامنه مع أردوغان، إلا أنه يعارض بشدة تعزيز سلطات الرئيس بموجب استفتاء سيجري في السادس عشر من أبريل. وسارع أردوغان إلى مهاجمة الزعيم المعارض، وقال، خلال تجمع انتخابي له نقلته شبكات التلفزة، "إذا كان لديك ملف لماذا لا تكشفه ؟ إلا أن الأمر لا يعدو كونه كذبة كبيرة". كما رد رئيس الحكومة، بن علي يلديريم، على كيليتشدار أوغلو بحدة، ووصف التصريحات بـ"الإهانة" لذكرى نحو 250 تركيا قتلوا خلال المحاولة الانقلابية.<br/>انقلاب تركيا رجب طيب أردوغان تركيا حزب الشعب الجمهوري<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية عرض موقع إخباري روسي، يوم الاثنين، صورة شخص قال إن الشرطة تبحث عنه، في علاقة بالانفجار الذي وقع في قطار بمترو سان بطرسبرغ.<br/>وتكشف الصورة المنشورة في موقع "فونتانكا"، رجلا ملتحيا في منتصف العمر يرتدي قبعة سوداء، وفق ما نقلت رويترز. وأورد الموقع أن الرجل دخل محطة بتروغراد سكايا قبل 20 دقيقة من وقوع الانفجار على متن قطار . وكشفت وكالة إنترفاكس الروسية، أن كاميرات المراقبة رصدت المشتبه به في التفجير الدامي الذي استهدف مترو سان بطرسبرغ الاثنين، في حين أعلنت السلطات أنها تحقق في "عمل إرهابي". ونقلت الوكالة عن مصدر، لم تسمه، قوله إن "كاميرات المراقبة في محطة المترو التقطت صورا للمشتبه به" في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة أخرين بجروح.<br/>سان بطرسبرغ روسيا هجوم قتلى<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية ما إن شرعت بريطانيا في تفعيل إجراءات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، تنفيذا لنتيجة استفتاء شعبي، حتى انهالت المتاعب الانفصالية من كل جانب، فالبرلمان الاسكتلندي طرح مجددا تنظيم استفتاء على الاستغلال، أما إسبانيا فاستغلت الطلاق بين لندن وبروكسل، للمطالبة بمساندة أوروبية لسعيها إلى ضم جبل طارق.<br/>لكن لندن التي ما زالت ترتب أوراقها، كبحت الطموح الاسكتلندي بالقول إن الوقت غير ملائم لطرح فكرة الاستفتاء، أما في حالة إسبانيا، فبعثت برسائل حازمة تؤكد أن جبل طارق لن يجري تسليمه بسهولة إلى مدريد كي تبسط عليه سيطرتها. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، يوم الأحد، إن بلادها لن تتنازل عن سيادتها على جبل طارق، مشددة على أن أي نقل للسيادة على جبل طارق، لن يتم إلا بموافقة من السكان يعبرون عنها بشكل حر وديمقراطي، وفق ما نقلت مجلة "جون أفريك" الفرنسية. وأثير الجدل بشأن جبل طارق، نهاية مارس الماضي، عقب تقديم مشروع تفاوضي بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من قبل رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك. وبموجب المشروع، فإن ثمة حاجة إلى الحصول على موافقة إسبانية، قبل البدء في سريان قرار "البريكست" على الأراضي البريطانية. من ناحيته، قال وزير الخارجية الإسباني، ألفونسو داستيس، الأحد، إنحكومته تطالب الاتحاد الأوروبي بالوقوف مع مدريد بشأن مستقبل منطقة جبل طارق البريطانية، الواقعة على الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة الإيبيرية. وأكد، داستيس، في تصريحات لصحيفة "إل بايس" الإسبانية، إن مدريد تصر على أتمتعها بحق النقض (فيتو) بشأن أية اتفاقات حول الجيب الاستراتيجي الذي يصل عدد سكانه إلى 32 ألف نسمة، فيما تستعد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي. وكانت بروكسل قد أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أنها مستعدة لمنح إسبانيا حق النقض، الأمر الذي أثار غضب سكان جبل طارق الذي تنازلت عنه إسبانيا لبريطانيا سنة 1713، وأصبح الآن "قنبلة موقوتة" تهدد بأزمة أعمق بين البلدين. وظل جبل طارق بمثابة مستعمرة بريطانية إلى غاية 1981 حين قررت لندن إقامة حكم ذاتي في المنطقة، فطالبت إسبانيا باسترجاع المنطقة على اعتبار أن بريطانيا التزمت بأن تعيدها إلى إسبانيا في حال قررت التخلي عنها. وتشبثت بريطانيا بجبل طارق رغم إقامة حكم ذاتي فيه، مستندة إلى أن الحكم الذاتي لا يعني إخراج المنطقة من تحت التاج البريطاني.<br/>