×
محافظة المنطقة الشرقية

2165 تذكرة لآخر عروض مهرجان أفلام السعودية

صورة الخبر

نشر موقع (العربية نت) تقريرا مفصلا عن المواجهة المرتقبة التي ستجمع النصر بالهلال في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وسلط الضوء بصفة خاصة على المواجهة التي ستجمع الاوروجواياني أيالا محترف النصر مع مواطنه رامون دياز مدرب الهلال. وقال الموقع: كان الأرجنتيني رامون دياز يتقاضى مرتبه الشهري طوال عامين من اتحاد كرة القدم الباراغوياني كمدرب للمنتخب الأول، بينما يطلب الباراغوياني فيكتور أيالا رزقه في الأرجنتين خلال تواجده مع نادي لانوس، قبل أن يحط الاثنان رحالهما في عريجاء الرياض بحثاً عن حياة أفضل لعائلاتهما. طوال عامين تولى فيهما مهاجم الأرجنتين وزميل الأسطورة مارادونا تدريب باراغواي، لم يجد في راجمة الصواريخ أيالا الإضافة الفنية المنتظرة على الرغم من تواجد لاعب الوسط في القائمة الدولية بشكل مستمر منذ العام 2012، أيالا بطل سودا أمريكانا مع لانوس لم يرق له الوضع خلال فترة الغياب عن قميص منتخب بلاده المخطط بالأبيض والأحمر، وبقي شهورا عدة ينتظر الفرصة ليثبت للقادم من الأرجنتين أن قراراته الفنية كانت خاطئة، وبالرغم من الحبر المسال في صفحات الجرائد، بقي دياز مصمماً على موقفه باستبعاد واحد ممن يعشقهم أبناء أسنسيون، في الصيف الماضي، وتحديداً في الولايات المتحدة الأمريكية، وجد دياز نفسه بحاجة إلى رفع سماعة الهاتف على أيالا طالباً حضوره إلى المنتخب لتعويض زميله المصاب، ولبّى المدفعجي النداء، وكأنه ينتظر الفرصة للانتقام من الجار الذي تجاهله طوال عامين، وتعادلت باراغواي مع كوستاريكا في المباراة الأولى، واشتعلت صحف «لا ناسيون» و«ألتيما آورا» غضباً من النتيجة المحبطة، وفي المباراة الثانية تقدم الكولومبيون بهدفين ليدفع دياز بالفتى المهمل إلى ملعب المباراة، وما هي إلا دقائق قبل أن يسدد أيالا هدفاً رائعاً في شباك ديفيد أوسبينا لكنه لم يكن كافياً للعودة بالنتيجة. ولأن حياة مَنْ يرتبط ارتباطاً عملياً بكرة القدم تشبه تدحرجها السريع على العشب الأخضر، استقرت مسيرة الاثنين بعد أشهر من تلك الحادثة على بعد 12.500 كلم من أسونسيون البارغويانية، وتحديداً في الرياض، لكن بقميصين مختلفين بينهما من التنافس ما يفوق تنافس الباراغواي الصغيرة مع جارتها الكبيرة الأرجنتين. مباراة أولى بينهما انتهت بالتعادل، والثانية خسر دياز أمام الاحتياطي أيالا، وفي ليلة السبت لن تخرج القصة عن سياقين، الأول أن يواصل دياز هيمنته في البطولات المحلية السعودية بعد ما اقترب بشكل كبير من بطولة الدوري، أو ينتقم أيالا من الرجل الذي تجاهله عامين، وينقذ مسيرة فرنسي نحيل لا يعلم أين سيكون الصيف القادم.