أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) يعد حدثًا سنويًا ومناسبة تاريخية في مجال الثقافة والتراث الوطني، وهو مؤشر واضح على الاهتمام والحرص الشديد لقيادتنا الرشيدة بتراثنا وثقافتنا والقيم الإسلامية والعربية الأصيلة، كما تعد مناسبة وطنية تمزج في نشاطها نسمات الماضي العريق بنتائج الحاضر المشرق، ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني والإبقاء عليه شاهدًا للأجيال المقبلة. والحرس الوطني كما هو قوة عسكرية رادعة للدفاع عن هذا الوطن وعقيدته ومكتسباته وبنفس الوقت مؤسسة ثقافية حضارية تخدم المجتمع في جوانب عديدة، وإن كل ما نراه في هذا المهرجان من إبداع ما هو إلا بفضل من الله عزوجل ثم بدعم قائد المسيرة المباركة سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه الذي أولى هذا المهرجان اهتمامًا كبيرًا حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم، كما أن لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني عظيم الأثر من خلال توجيهاته السديدة للقائمين على هذا المهرجان وبمتابعته المستمرة حتى ظهر لنا هذا المهرجان الوطني للتراث والثقافة في أزهى حلله. ختامًا أسال الله عز وجل أن يحفظ قائد المسيرة المباركة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وبلادنا وأهلها من كل شر ومكروه.