×
محافظة المدينة المنورة

تأهيل 50 معلمًا ومشرفًا للمشاركة في تطوير كرة السلة

صورة الخبر

صراحة -وكالات: ناشد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجهات المتصارعة في لبنان تجنب التورط في الحرب الدائرة في سوريا، وذلك عقب مقتل ثلاثة أشخاص واصابة 28 بجروح في انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري في بلدة الهرمل أحد معاقل حزب الله على الحدود الشمالية للبنان مع سوريا. وقالت كالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الانفجار وقع بجوار محطة وقود في بلدة الهرمل الواقعة عند الطرف الشمالي لسهل البقاع وهي منطقة تسكنها أغلبية شيعية وتعتبر معقلا لحزب الله. ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للانباء NNA عن شهود قولهم إن الانتحاري دخل الى المحطة وطلب تزويد سيارته بالوقود قبل ان يفجر العبوة التي زرعت بداخلها. وأظهرت صورة للانفجار وضعت على الموقع الإلكتروني للوكالة حريقا مشتعلا بجوار محطة الوقود التي اصيبت باضرار جسيمة. ونشر الجناح اللبناني لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على موقعه في خدمة تويتر رسالة يقول فيها إنه نفذ الهجوم. وجاء في تصريح نشرته الجبهة في تويتر ان هذه هي ثاني عملية استشهادية تقوم بها الجبهة ضد معقل حزب ايران (حزب الله) في الهرمل، وهي نتيجة استمرار حزب ايران في ارتكاب الجرائم ضد شعبنا المظلوم في الشام الحبيبة واصراره على ارسال المزيد من مرتزقته لقتل الشعب السوري. وقتل ثلاثة أشخاص قبل أقل من ثلاثة أسابيع في الهرمل عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة. وأرسل الحزب مقاتلين ومستشارين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد مقاتلي المعارضة ومعظمهم من السنة. وقال مروان شربل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال لوكالة رويترز عبر الهاتف إن الوضع في لبنان غير مستقر ويتطور كل يوم نحو الأسوأ. وقال إن الموقف خطير جدا، مشيرا إلى ان الأمر يفوق قدرة الاجهزة الأمنية. وغالبا ما يستخدم المهاجمون الانتحاريون سيارات مسروقة، وقال شربل إن لبنان شهد سرقة ما يصل إلى 400 سيارة في الاشهر الستة الاخيرة. وأضاف ان هذا نهج غريب على اللبنانيين بالنظر إلى ان معظم التفجيرات ينفذها لبنانيون. وقال نوار الساحلي عضو مجلس النواب اللبناني عن حزب الله وهو نائب عن منطقة الهرمل ان هذه العمليات تستهدف السلم الاهلي في لبنان ولا علاقة لها بتواجد حزب الله في سوريا. ووقع انفجار السبت قرب مبنى يضم مؤسسة خيرية لها صلة برجل الدين الشيعي الراحل محمد حسين فضل الله . ولم يكن فضل الله الذي توفي عام 2010 عضوا بجماعة حزب الله. وبعد وقت قصير من انفجار الهرمل قال مصدر امني إن قنبلة انفجرت قرب مكتب قناة تلفزيون المنار في حي الأوزاعي في بيروت. ولم يتضح ما اذا كانت القنبلة تستهدف القناة التي يديرها حزب الله او ان كانت هناك اصابات. وأصدر مجلس الأمن بيانا ندد فيه بالهجوم الارهابي الذي استهدف الهرمل، وطالب باحالة المسؤولين عنه الى العدالة. كما ناشد اعضاء المجلس الشعب اللبناني المحافظة على وحدته الوطنية في وجه المحاولات الجارية لتقويض استقرار لبنان، كما ناشد الاطراف اللبنانية تجنب التورط في الحرب الدائرة في سوريا. وفي تصريح منفصل، قال مارتن نيسيركي الناطق باسم الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون إن بان يدين التفجير بشدة ويعبر عن مواساته لأسر الضحايا.