سلم السفير البريطاني إلى بروكسل تيم بارو الرسالة الرسمية لبدء آلية الخروج من الاتحاد، والتي وقعتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي مساء الثلاثاء، في الوقت نفسه إلى رئيس المجلس الأوربي دونالد توسك، في خطوة تمثل التفعيل الرسمي للمادة خمسين من معاهدة لشبونة، لتكون بريطانيا أولى دول الاتحاد الأوربي التي تقوم بذلك. ويبدو أنّ مضمون الرسالة لا يزال سريا، إذ تحرص بريطانيا على عدم الكشف عن الحجج التي ستستخدمها في المفاوضات التي ستدوم عامين. لكن المحللين يرون أنّ هذه المهلة قد لا تكفي لفك الروابط التي نسجت على مدى أربعة عقود والملفات المعقدة التي سيتم التباحث بشأنها سواء في المجالات التجارية أو القضائية أو القضايا الإنسانية.