أكد النائب عبدالرحمن بومجيد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أهمية بناء علاقات برلمانية على المستوى الدولي من أجل إبراز جهود مملكة البحرين في كافة المجالات التي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، مضيفاً أن الدبلوماسية البرلمانية تعمل على تمثيل البحرين في المحافل الدولية لا سيما أن ممثلي الشعب المنتخبين هم الأقرب لتلمس تطلعات الشعوب تجاه القضايا والمستجدات الدولية. جاء ذلك في تصريح بومجيد في ختام زيارة وفد الصداقة الفرنسية البحرينية لمملكة البحرين برئاسة النائب الفرنسي جان لوك، حيث أشاد بومجيد بنتائج الزيارة مرحباً بتعاون مختلف الجهات الحكومية في استقبال الوفد ونقل الصورة الحقيقية عن مملكة البحرين وما تشهده من مسيرة تنموية. كما أثنى بومجيد على التغطية الإعلامية التي حظيت بها زيارة الوفد، مطالباً بضرورة نقل التغطية الإعلامية إلى جميع وكالات الأنباء الدولية والسفارات الأجنبية في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن من شأن هذه التغطيات الإعلامية كشف الحقائق حول الانجازات التي حققتها البحرين ولا سيما في مجالات الإصلاح وحقوق الإنسان، وتصحيح المغالطات التي تروج لها جماعات وأفراد تعمل على تشويه المنجزات الحضارية لمملكة البحرين. وأكد بومجيد أهمية هذه الزيارة التي يقوم بها وفد الصداقة الفرنسية البحرينية للمملكة، ودورها الكبير في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية والتي تأتي بحسب توجيهات كريمة من قبل السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب لتعزيز التواصل مع مختلف البرلمانات من أجل تعزيز وإطلاع العالم على إنجازات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، واستعراض مسيرة التجربة التشريعية في مملكة البحرين. وأضاف بومجيد أن للزيارات البرلمانية المتبادلة بين الدول أهمية بالغة وخاصةً من جانب البرلمانات الدولية صاحبة التأثير في الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تعتبر أحد الأدوار الرئيسية للمجالس التشريعية في كافة دول العالم، ودعا بومجيد إلى الاستغلال الأمثل للزيارات البرلمانية والمشاركات الخارجية من أجل إيصال كلمة البحرين في المحافل الدولية، مضيفاً أن بناء العلاقات البرلمانية على المستوى الدولي بحاجة إلى مساع حثيثة من أجل ترسيخ هذه العلاقات التي لا يمكن بناؤها خلال عام أو عامين فقط.. وثمّن بومجيد الجهود التي يبذلها المجلس النيابي في هذا الشأن والتي ستؤتي ثمارها قريباً لصالح مملكة البحرين.
