أحيت الجمعية الكويتية لحماية البيئة، مساء اليوم السبت، فعالية ساعة الأرض، وذلك في إطار مشاركة الكويت بهذه المناسبة العالمية التي تقام لمدة ساعة واحدة في مثل هذا اليوم من شهر مارس من كل عام، لزيادة الوعي بخطر التغير المناخي. ‏‎وقالت أمين عام الجمعية جنان بهزاد في تصريح صحافي، إن احتفالية الجمعية بالمناسبة السنوية «ساعة الأرض» شاركت العالم بالحملة التي عنوانها «غير التغير المناخي» بالتعاون والمشاركة من الجهات والمنظمات المحلية والدولية، وذلك من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة في كافيه كاف وبرج كرستال أحد الأبراج الرائدة والمفتتح حديثا في مدينة الكويت. وأشارت بهزاد إلى أنه إذا ما استمر الاتجاه الراهن في انبعاثات الكربون، فإن درجات الحرارة سوف تزيد وفقا للتقديرات العالمية المعنية بهذا الأمر بنحو درجة مئوية واحدة بحلول عام 2030، وبذلك فإن هذه الزيادة ربما ستكون لها تأثيرات متباينة باختلاف الأقاليم والتي ستكون أكثر ضررا في المناطق الاستوائية مما هي عليه في المناطق المعتدلة. وقالت إن الجمعية التي شاركت بشكل مختلف هذا العام في إحياء فعالية ساعة الأرض بمشاركة المستهلك العام في المجمع التجاري والوصول لفئات المجتمع بالتواصل المباشر وأخذ آرائهم وتوعيتهم بدورهم تجاه التغير المناخي وإشراكهم في أنشطة تبين أهمية التنمية المستدامة، وإعادة التدوير التي لها أثر كبير في المحافظة على سلامة البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية على الكويت بشكل خاص وعلى العالم بصورة أكبر. ‏‎وأوضحت أن الفعاليات التي نظمتها بهذه المناسبة تأتي للتوعية بالبيئة وضرورة المحافظة عليها كون المجتمع الذي نعيش فيه جزءا من هذا العالم، مؤكدة أن رسالة الحدث تؤكد على ضرورة التوعية بمخاطر وتأثير الاستهلاك لموارد الطاقة وأهمية التعامل معها بقدر من المسؤولية. ‏‎واعتبرت أن الاستهلاك غير المبرر للطاقة الكهربائية يساهم بشكل كبير في التأثير سلبا على البيئة، وأن تأثير أنماط الاستهلاك التي ترتكز عليها فكرة ساعة الأرض مسؤولية جماعية مشتركة تتطلب التعاون في هذا الشأن.