×
محافظة المنطقة الشرقية

90 دار نشر في الدورة 9 من معرض رأس الخيمة للكتاب

صورة الخبر

كشفت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس إلى أن ازدواجية الجهد (127) فولتًا و(220) فولتًا كونها مكلفة اقتصاديًا وخطرة على المستخدم والمعدات. والتماثل في جهود التوزيع الكهربائي مع دول العالم يسهل توحيد مواصفات الأجهزة وتبادلها ورواجها والحد من نشوب الحرائق ذات المنشأ الكهربائي وانتعاش صادرات الأجهزة الكهربائية بأسعارمنافسة نظرًا لانخفاض تكاليف الإنتاج. وتقليل حجم وتكاليف صندوق الكهرباء الذي يتم تركيبه لدى للمستهلك لانخفاض حجم التيار. وزيادة عدد المشتركين الذين يمكن توصيل الخدمة لهم من محول واحد بنفس السعة الحالية للمحول. وانخفاض أسعار الأجهزة لتطابق المواصفات السعودية مع المواصفات الدولية. وتحسين كفاءة الأجهزة وزيادة عمرها الافتراضي. وصغر حجم لوحة التوزيع داخل المبنى وبالتالي انخفاض سعرها وسهولة استيراد معدات الإنتاج اللازمة للمصانع المتوافقة مع المواصفات القياسية الدولية وخفض تكاليف الاستيراد وسهولة إعادة التصدير وأشارت شركة الكهرباء إلى أن (9%) فقط من دول العالم تستخدم هذا الجهد المزدوج بينما تستخدم أكثر من (70%) من دول العالم الجهد (380/220) فولت مع اعتماد الكثير منها خططًا للتغيير إلى الجهد (400/230) فولت، وهو جهد التوزيع القياسي الذي اعتمدته الهيئة الدولية الكهروتقنية (IEC)، التي تتولى توحيد مواصفات معدات الكهرباء على مستوى العالم، وتستخدم (6%) من دول العالم الجهد (110) فولت، أما بقية دول العالم وتمثل (15%) فتستخدم جهودًا مختلفة ويترتب على استمرار تطبيق هذا الجهد المزدوج في المملكة آثارًا سلبية كثيرة من أهمها: • الانعزال عن الجهد القياسي العالمي المعتمد دوليا (400/230) فولت، الذي سيصبح بالتدريج كجهد قياسي يطبق في الدول المختلفة على مستوى العالم. • زيادة الحوادث (الصعقات، عطب الأجهزة الكهربائية، نشوب الحرائق) الناجمة عن استخدام جهدين بالمنازل (220/127) فولت بسبب التوصيل الخاطئ بجهد مخالف للجهد المقنن للجهاز. • الحاجة إلى استخدام مهيئات لتوصيل الأجهزة بالكهرباء، نظرًا لتعدد واختلاف أنواع القابسات والمقابس (الأفياش)، مما يضعف مستوى الأمان، ويهدد السلامة. • الاستمرار في السماح بدخول أجهزة كهربائية إلى أسواق المملكة مصممة على جهود مقننة لها من قبل الصانع أقل من (127) فولت، ويؤدي تشغيلها على غير جهدها المقنن إلى انخفاض عمرها التشغيلي، وتدني أدائها. • صعوبة تطبيق أنظمة التأكد من مطابقة الأجهزة المستوردة للمواصفات القياسية السعودية بسبب استيراد أجهزة كهربائية ذات جهد مقنن مخالف لجهد الاستخدام في المملكة. • صعوبة قيام المصانع التي تصدر الأجهزة الكهربائية المنزلية إلى المملكة بتصنيع الأجهزة التي تعمل بالجهد (127) فولت، نظرًا لما يتطلبه ذلك من تكاليف إضافية على المستهلك. وأشارت شركة الكهرباء إلى أن المنازل القائمة حاليًا لن تتأثر وسيبدأ تغيير الجهد فيها بعد (10) سنوات من صدور قرار التغيير إلى الجهد الدولي، وذلك في ضوء برنامج متدرج للتغيير تعتمده وزارة المياه والكهرباء، وتشرف على تنفيذه بالتعاون مع الجهات المعنية بخدمات الكهرباء وبما يحقق المصلحة للمشترك، ولمقدمي الخدمة الكهربائية. كما لا يستوجب على سكان المنازل القائمة تغيير الأجهزة الحالية ولكن عند شراء الأجهزة الجديدة فيجب أن تكون مناسبة للعمل على أي من الجهدين (127) فولت أو (220) فولت ويفضل أن تكون على الجهد الأحادي (220) فولت وعلى الجميع تفادي شراء أي أجهزة تعمل على الجهد الأحادي (127) فولت أو (110) فولت. وفي المخططات الجديدة ستوصل الكهرباء إلى المساكن على الجهد الدولي (230) فولت، وإلى المصانع والمراكز التجارية الكبيرة على الجهد (400/230) فولت الجدير بالذكر ان المملكة من الدول القليلة في العالم التي تستخدم جهد التوزيع المزدوج (220/127) فولت في المنازل، حيث يستخدم الجهد (127) فولت للأجهزة المنزلية (إنارة، ثلاجات، ميكرويف، تلفزيون) والجهد (220) فولت للأجهزة ذات الاستهلاك الكبير (المكيفات، المصاعد، المضخات).