اقتحم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» صباح أمس، مدينة البوكمال في شرق سوريا، وتقدم فيها وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من الجيش الحر في سعي منه للسيطرة على المدينة، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان. رامي عبدالرحمن إن الدولة الإسلامية تسعى إلى «السيطرة على المعبر الحدودي مع العراق»، الذي يربط البوكمال بمحافظة الأنبار التي تعد معقلا أساسيا للدولة الإسلامية في غرب العراق. وأفادت الأنباء بمقتل نادر الرخيتة قائد داعش بالبوكمال وأسر أخيه صدام أثناء الاشتباكات، وتقع البوكمال على الحدود العراقية، في محافظة دير الزور الغنية بآبار النفط. وباتت المدينة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012 خارج سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر المعارضة بالعثور على مقبرة جماعية قرب حقل الجفرة في دير الزور وتضم المقبرة أكثر من ثلاثين جثة تم العثور عليها بعد طرد تنظيم «داعش» من هذه المنطقة منذ أكثر من شهر من جهته قال عامر القلموني المتحدث باسم المعارضة السورية فى اتصال هاتفي أجرته معه «المدينة» إن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين الثوار وقوات الأسد وميليشيا حزب الله على أطراف بلدة رنكوس وجرى تدمير 3 دبابات وقتل عدد من العناصر أثناء محاولات التقدم باتجاه مناطق تمركز الثوار وأشار إلى أن الحديث عن سيطرة النظام على بلدة رنكوس «يعتبر نصرا دعائيا وإعلاميا لا أكثر» حيث تعتبر البلدة منطقة منزوعة السلاح ولا تخضع لسيطرة الجيش الحر حتى تتباهى قوات الأسد بدخولها.