يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء اليوم احتفال جامعة اليمامة بتخريج 215 طالبًا وطالبة يمثِّلون الدفعة الثالثة من الطلاب الحاصلين على درجة الماجستير والدفعة السادسة من الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس. وتقدم الأستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء الجامعة بالشكر والامتنان: «لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة على تشريفهما وحضورهما الحفل». وأشار إلى أن جامعةَ اليمامةِ تحرصُ على إيجاد مناخٍ علميٍّ وأكاديميٍّ متوازنٍ وسليمٍ، يجمعُ بين العلمِ النظري والتطبيقِ العملي وبأحدث الأساليب، وتقديمُ أرقى أشكال التَّعليم والتدريبِ لطلابها، ومن خلالِ برامجَ تخصصيةٍ تخدمُ سوقَ العملِ، وعبر وسائلَ تعليميَّة ومناهجَ وطرائقَ متطورةٍ، يقومُ على تنفيذِهَا نخبةٌ من أعضاء هيئةِ التدريس الأكْفَاءِ، الذين يتمتعون بخبراتٍ عاليةِ المستوى». وأكَّد الخضير على حرص الجامعة على تقديم برنامج تعليمي متكامل، يماثل ما تقدمه الجامعات الدوليَّة في مجالات إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، ويراعى ما يحتاجه سوق العمل في المملكة. فقد تَمَّ اختيار أفضل الجامعات الأمريكية والكندية، للتعاون معها في تصميم البرامج، ونقل الخبرة، كما تَمَّ اختيار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن شريكًا إستراتيجيًّا في مراجعة الخطط الدراسية كافة، وتقويمها.. وأشار الخضير إلى البيئة الأكاديمية في حرم جامعي متكامل الخدمات والتجهيزات كافة من الناحية العلميَّة والتربويَّة والترفيهية، ويقدم الخدمات الأساسيَّة التي يحتاجها الطالب. وقال: «إننا في جامعة اليمامة نطمح أن تسهم هذه البيئة في دعم جهود الطلبة في تلقي دروسهم ومحاضراتهم ونشاطاتهم، بكلِّ جد وإخلاص وإتقان، وأن يكتسبوا المعارف والمهارات التي تمكَّنهم من التَّميز والتفوق العلمي في المستقبل». ووجه غي ختام حديثه التهنئةِ للطلاب ولأولياءِ أمورهم وأسرِهم الكريمةِ على دورِهم في التربيةِ والتوجيهِ، ومؤازرة أبنائهم خلالَ مسيرتِهم التعليميَّة. و عبَّر الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي مدير الجامعة عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لتشريفهما حفل التخرّج حيث يأتي هذا الحضور تجسيدًا للاهتمام بالخريجين وما يمثِّلونه من قيمة مضافة للوطن. وترجمة لدعم القيادة الرشيدة لمؤسسات التَّعليم العالي. وأشار إلى أن اليمامة مهتمة بتطوير الأداء الأكاديمي، وإدخال أساليب تعليم مبتكرة وحديثة تساعد الطالب على التعلم، وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في تيسير عملية التعلم والاعتماد على الذات بعد تخرجهم، والاهتمام بإكساب الطلاب «خبرة جامعية» تركز - بالإضافة للعلوم والمعارف - على المهارات العملية. وأضاف الفريحي أن لجامعة اليمامة قنوات مُتعدِّدة من أجل إيجاد كوادرَ من أبناء الوطنِ على قدرٍ كبيرٍ من التحصيلِ العلميِّ والمعرفيِّ المتطور، فكان حرصُ الجامعة فتحَ المجالَ لتخصصاتٍ علميَّة مُتعدِّدة كدرجةِ الماجستير لإدارة الأعمال والموارد البشرية ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال ببواقع ثمانية مسارات وعلومِ الحاسبِ الآلي بخمسة مسارات، في كليتي الطلابِ والطالباتِ، بحيثُ تخدمُ ما تحتاجُهُ السوقَ المحليَّة في مسيرةِ التنميةِ على أرض الواقع. وعبّر عن فرحته العميقة بتخريج الدفعة الجديدة من الطلاب وتمنى لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العلميَّة والمهنيَّة. وقال الطالب أمين بن علي بوسبول: «نحن طلاب جامعة اليمامة ممتنون لها كثيرًا فقد أهّلتنا من كل النواحي للانخراط في بيئة أكاديمية حقيقة، وقد ساعدتني كثيرًا في دراستي الصيفية في جامعات عالميَّة حيث تعرّفت هناك على زملاء من جنسيات مختلفة، ما أثرى خلفيتي الثقافية، وبدوري نقلت صورةً حسنةً عن طريق تثقيفهم بمجتمعنا وبلادنا الغالية». وأكَّد الطالب عبد العزيز بن عبدالرحمن الجلال أن دراسته في جامعة اليمامة كان لها أثرٌ إيجابيٌّ كبيرٌ في تجربته الدراسية في الخارج على المستوى العلمي والعملي، وأفادته في الانضباطية في الوقت أثناء الحضور والانصراف في الجامعة. وقال الطالب راكان بن عبد الله العبودي: كانت لنا تجارب كثيرة ومفيدة في رحاب الجامعة في مجال الأنشطة اللا صفية، وساهم التعاون الذي لقيناه مع العمادات والإدارات كثيرًا في تذليل العديد من المعوقات. وقال الطالب جميل بن غازي كتبي: «إن العلوم والمهارات التي اكتسبتها في الجامعة، كان لها أثرٌ إيجابيٌّ في حياتي الأكاديمية خاصة في مجال تخصصي في الحاسب الآلي ونظم المعلومات. وإن أبرز ما واجهته في الجامعة المناخ التَّعليمي الذي يتمحور حول تعامل الجميع كالعائلة الواحدة، فكان أعضاء هيئة التدريس خير موجهين لي في مسيرتي التعليميَّة». كما عبَّر الطالب فيصل بن محمد الربيشي أحد خريجي برنامج الماجستير عن شكره وامتنانه لجامعة اليمامة على ما بذله القائمون من جهد وتفانٍ في العمل فقد كان البرنامج من أقوى البرامج في المملكة حيث أتاحت مرونة البرنامج الفرصة في إكمال الدراسة مع عدم التعارض مع أعمالنا.