من جانبها شاركت الدكتورة عادلة رجب من جامعة القاهرة في نهاية الجلسة الثالثة بورقة عمل "أهمية السياحة في دعم الاقتصاد المصري"، وتحليلها للوضع الراهن في قطاع السياحية المصرية من خلال استعراض مواطن القوة والضعف والتحديات، ومناقشة الأهمية الاقتصادية للسياحة على المستوى الكلي والجزئي. كما ناقشت الورقة الخطوات التي تم اتخاذها للنهوض من التعثر في إطار رؤية للأهداف التي يسعى القطاع لتحقيقها في ظل الإستراتيجية الشاملة من خلال الترويج وتنوع المنتج وحملات التوعية والارتقاء بالموارد البشرية، وعرض السياسات والآليات من مختلف الجهات وتذليل العقبات التي تواجه السياحة المصرية من خلال التنسيق بين القطاعات ذات الصلة. فيما قدمت في الجلسة الرابعة مجموعة من أوراق العمل منها "مشاكل ومعوقات السياحة في السودان" حيث استعرض فيها الدكتور موسى علي إدريس من جامعة السودان المفتوحة، مفهوم الصناعة السياحية وأهميتها الاقتصادية، كما سلط الضوء على واقع السياحة في السودان، وآفاق تطويرها من خلال الوقوف على المشاكل والمعوقات التي تواجه قطاع السياحة في السودان، مختتماً ورقته بتقديم توصيات ومقترحات تسهم في تنمية وتطوير القطاع السياحي. واصفاً السياحة بأنها مهمة لمعظم دول العالم سواء الصناعية أو النامية، حيث نجحت في إصلاح اقتصاديات العديد من الدول مثل اسبانيا والصين، مبيناً أن اقتصاد العالم في القرن الحالي حسب توقعات الباحثين تقوده ثلاثة قطاعات خدمية (صناعة الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة السياحة). وأوضح الدكتور إدريس أن السياحة في السودان لم ترتقي إلى مستوى تحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة منه، مما انعكس على الدخل القومي للدولة. بعدها قدمت الدكتورة سوسن حيدر عبدالله من جامعة اليرموك بالأردن دراسة بعنوان "تعزيز مكانة السياحة الداخلية.. دراسة مقارنة بين الأردن والمغرب"، تحدثت فيها عن أهمية السياحة الداخلية كونها أساس للسياحة الدولية، وذلك حسب النظريات الاقتصادية. وكشفت أن الدراسة تقوم بعقد مقارنة بين قطاعي السياحة في مدينتي العقبة وأغادير من حيث "حصة مساهمة السياحة الداخلية في قطاع السياحة الكلي، وفي ناتج الدخل القومي، وفي التوظيف والتصدير" لمعرفة أهم مؤشرات التنمية السياحية في المدينتين. فيما تناولت ورقة العمل الثالثة " الأفاق المستقبلية للسياحة جنوب ليبيا " للدكتور عبدالناصر أمحمد من جامعة سبهأ في ليبيا، يقول بأن " للسياحة دور عظيم الأهمية ذو أبعاد كبيرة في حياة الشعوب من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، حيث أصبحت عوائدها تنافس الكثير من الصناعات الأخرى، في حين أن العديد من الدول تعتمد على السياحة اعتمادا كلياً في مواردها المالية، وذلك من خلال ما تحققه السياحة من أرباح طائلة تقوم بدور مهم في حل الكثير من المشكلات التي تواجهها الدول قليلة الموارد الطبيعية. // يتبع // 12:57 ت م تغريد