جذبت مساعي جمعية البستنة التنزانية، أنظار السويد حيث مولتها بـ 5 ملايين دولار لتعزيز إنتاج المحاصيل البستانية في دار السلام.<br/>وقال نائب رئيس البعثة المسؤولة عن قسم التنمية في السفارة السويدية في دار السلام أولف كلستنج، خلال حفل التوقيع على عقد مدته 5 أعوام، إن التمويل سوف يذهب مباشرة إلى تحسين الإنتاج من قبل المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة التي تكافح من أجل تلبية معايير السوق الدولية.<br/>وأضاف أولف أن الدعم المقدم يساعد في مضاعفة مساهمة قطاع البستنة في إجمالي الناتج المحلي من 542 مليون دولار إلى مليار دولار بما يتماشى مع محرك التصنيع الحكومي، قائلا "نسعى لإضافة المزيد من القيمة للمزارعين".<br/>وأوضح أن البرنامج المتوقع هو زيادة التواصل بين المزارعين والحكومة من أجل التوصل إلى فهم أفضل للأسواق المحلية والإقليمية، لافتا إلى انتظاره دعم الحكومة لتسهيل التجارة الفعالة التي تحفز التحسن في الإنتاج، والإيرادات للأفراد والمجتمع.<br/>وتبدي تنزانيا اهتماما كبيرا بصناعة البستنة وتدعمها بشكل كبير حيث تركز الدولة كثيرا على المحاصيل النقدية مثل القطن والسيزال والقهوة على حساب المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة.<br/>ويأتي على الرغم من أن المحاصيل البستانية التي كانت تساهم في الماضي في زيادة حصيلة الصادرات ومعدل النمو الهائل، تقدر الآن بنحو 8 - 10% سنويا، أي ضعف متوسط النمو في القطاع الزراعي بشكل عام.<br/>وقالت الرئيس التنفيذي للجمعية جاكلين مكيندي، إن المنحة الجديدة ستساعد الجمعية في توسيع صناعة البستنة وخاصة في منطقة بحيرة موانزا.<br/>