صحيفة المرصد: قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن من وصفهم بـ”علماء الغرب” دون أن يحدد هويتهم يشعرون بـ”الندم على المساواة بين الجنسين” مضيفا أن العدل بين الجنسين يعني “معرفة القدرات” منددا بمن قال إنهم يستصغرون تدبير المرأة للشؤون المنزلية. وتابع الخامنئي، الذي كان يتحدث بمناسبة “ذكرى ميلاد السيدة (فاطمة) الزهراء” وهي ابنة النبي محمد وزوجة الإمام علي، رابع الخلفاء في التاريخ الإسلامي وكلاهما يلعب دورا محوريا في العقائد الشيعية، بالقول إن من وصفهم بـ”علماء الغرب الذين كانوا يسعون وراء المساواة بين الجنسين” يشعرون اليوم بالندم على ذلك، متهما من وصفهم بـ”الصهاينة” بمحاولة “تدمير المجتمع البشري” من خلال “جعل المرأة سلعة وأداة تلذذ في الغرب” على حد زعمه. ووصف الخامنئي السيدة فاطمة بأنها “سيدة عظيمة في دور قائد حقيقي وزوجة وأم مثالية” قبل أن يعود ليثني على مواصلتها الاهتمام بشؤون منزلها قائلا: “رغم تلك العظمة والمهام التي تفوق الفهم والتصور البشري.. أحد شؤون ومشاغل السيدة فاطمة هو دور الأم والزوجة والمربية”. وأضاف: “هؤلاء الذين يسيئون للمرأة عبر التطرق الى كلام الغرب الناقص والعبثي عن نظرة الاسلام للمرأة.. جهلة يستصغرون تدبير المرأة لشؤون المنزل بينما تدبير الشؤون المنزلية يعني تربية الإنسان وانتاج أسمى منتج ومتاع في عالم الوجود أي البشر،” وفقا لما نقلت عنه وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية. وبحسب الخامنئي، فإن علماء الغرب الذين يتابعون اليوم بعض القضايا كالمساواة بين الجنسين، “نادمون لفعلتهم هذه (طلب المساواة بين الجنسين) بسبب السلبيات الناجمة عنها،” مضيفا أن العدل يعني “معرفة القدرات وتنميتها” وفق رأيه. CNN