أرجأت محكمة باكستانية، للمرة الثالثة، جلسة كان من المزمع عقدها اليوم، من أجل محاكمة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، بتهمة الإهمال في حادثتي قتل الزعيم القبلي، "أكبر بوغتي" عام 2006، واغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، "بنازير بوتو"، عام 2007، لدواعٍ وصفتها بـ "الأمنية". وذكرت مصادر باكستانية أن "الجلسة أُرجأت حتى 20 آب/ أغسطس الجاري، بسبب تعذر حضور مشرف لدواعٍ أمنية، والخشية على حياته". وهذه هي المرة الثالثة التي تؤجل فيها محاكمة "مشرف"، المحتجز قيد الإقامة الجبرية في منزله، إذ سبق للمحكمة أن أجلت الجلسة مرتين، آخرها إلى الثامن من الشهر الحالي. وأصدرت المحكمة العليا في إسلام أباد قراراً باعتقال مشرف، إلا أن عناصر الجيش المكلفين بحمايته أخرجوه بسرعة من المحكمة، وعلى الإثر عزلت الحكومة المؤقتة في باكستان العسكريين، وكلفت الشرطة بحماية مشرف.