ذكر موقع "ذي نيوز تريب" الباكستاني إن سائقي سيارات الأجرة في المملكة يخشون فقدان 60% من عوائدهم حال سُمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة. ونقل التقرير الذي ترجمه "عاجل عن مختار سالم، يمني الجنسية ويعمل سائقًا، إنه متعاقد مع امرأتين سعوديتين لتوصيلهما إلى جامعة الملك عبد العزيز لقاء 1500 ريال سعودي، معربا عن خشيته من امتلاكهما سيارات خاصة، لأنه وقتها سيخسر تلك الأموال. فيما اعتبر سائق مصري يُدعى محمود عبد الشافي أن السماح للمرأة السعودية بالقيادة قد يترتب عليه "كارثة حقيقية" ستواجه السائقين، لأنه لا يمكن لسائقي سيارات الأجرة الاعتماد على العملاء من الرجال الذين لا يمتلكون سيارات، لأنه من السهل عليهم أن يعتمدوا على أصدقائهم لتوصيلهم إلى وجهاتهم التي يريدونها. وأشار سائق آخر إلى أنه لديه عقود طويلة الأجل مع سيدات لتوصيلهن مقابل مبالغ مالية تصل في المتوسط إلى ألف ريال سعودي، لافتًا إلى أنهن لا تمتلكن خيارات أخرى سوى الاعتماد على سائقي التاكسي لتوصيلهن إلى وجهاتهن.