انضم اسم الشاعر اللبناني موريس عواد احد رواد الشعر العامي في لبنان الى لائحة المرشحين الى جائزة نوبل للآداب بعدما وافقت لجنة الترشيحات في الاكاديمية السويدية على ملف ترشيحه الذي تقدمت به ثلاث جامعات: جامعة البولونية في شخص المستشرق الدكتور اركاديوس بلانكا وهو كان وضع عنه كتاباً بالعربية والانكليزية والفرنسية وترجم له مختارات من شعره، وجامعة مالطا في شخص مدير قسم الدراسات الشرقية فيها الدكتور مارتن زاميط، اضافة الى الجامعة اللبنانية في شخص الدكتور ربيعة ابي فاضل. والشاعر من اهم شعراء العامية اللبنانية هو خير وارث لتراث هذا الشعر وعمل على تحديثه وتطوير لغته وجمالياته وربطه بالشعر العالمي الجديد من خلال ثقافته وإخراجه من عزلته المحلية. والشاعر عواد صاحب تجربة فريدة وإساسية في هذا الحقل وهو صرف عمره للكتابة وابدع دواوين كثيرة هي أشبه بالعمارة الشعرية.