ناقش أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، خطط الوقاية من مخاطر السيول في العاصمة، مشددا على أهمية التنسيق بين جميع الجهات المختصة بدرء أخطار السيول في منطقة الرياض. جاء ذلك خلال اجتماعه في مكتبه بقصر الحكم أمس، بعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ورئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة، المهندس إبراهيم السلطان، ووكيل وزارة النقل المساعد للتشغيل والصيانة، المهندس عبدالعزيز العبدالجبار، ومدير عام الدفاع المدني بمنطقة الرياض، اللواء عابد الصخيري، والمختصين بأمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وشدد الأمير تركي بن عبدالله، على ضرورة التواصل التام والمباشر بين الجهات المختصة؛ لتذليل كل العوائق، وسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لتلافي الحوادث، لا قدر الله. كما اطلع سموه على آخر ما توصلت إليه الجهات المسؤولة من تكامل للبنى التحتية والخدمات المساندة لمواجهة خطر السيول. وجرى خلال الاجتماع استعراض التقارير والتحليلات المعدة عن مخاطر السيول، والمناطق الحرجة بمنطقة الرياض، ومناقشة الخطط المتعلقة بالوقاية منها.