تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي، حيث عقد عدة اجتماعات لمتابعة جهود الحكومة في تطوير شبكة الطرق ومترو الأنفاق والسكك الحديدية وقطاع الكهرباء، وخطة عمل وزارة الدولة للإنتاج الحربي وإصلاح منظومة توزيع الخبز، وخطط تنمية البحيرات المصرية وعمل وزارة الزراعة وتطورات العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، والتقى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، واستقبل وفدا من كبار الصحفيين والإعلاميين الأفارقة، ووفد مجموعة الصداقة المصرية الألمانية بالبرلمان الألماني.واستهل السيسي نشاطه الأسبوعي بأداء صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس، بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والانتاج الحربى، والفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.وعقب انتهاء الصلاة، عقد الرئيس لقاءً مع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة، حيث وجه الرئيس التحية لأبناء الوطن من الشهداء، مؤكدا أن "مصر لا تنسى شهداءها الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن"، معربا عن خالص تقديره والشعب المصري للتضحيات والبطولات التي يقوم بها أبناء القوات المسلحة في الذود عن مصر والدفاع عنها ضد كل من تسول له نفسه تهديد أمنها وسلامة شعبها، فضلا عن جهودهم في مكافحة الإرهاب والحفاظ على كيان الدولة.ووجه ضباط وجنود القوات المسلحة بضرورة الاستمرار في تنمية قدراتهم البدنية والفنية والعملية، وتناول في حديثه مع ضباط وجنود القوات المسلحة أهم التحديات التى تواجه البلاد، والجهود الجارية لمواصلة عملية التنمية فى كافة المجالات، وعقب ذلك تفقد الرئيس سير العمل فى قاعة المؤتمرات الجارى إنشاؤها بجوار مسجد المشير.وعقد السيسي اجتماعا مع الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، تطرق إلى خطة عمل الوزارة لتنمية التصنيع المشترك مع عدد من الدول والشركات العالمية في إطار تلبية احتياجات القوات المسلحة من المنتجات والصناعات العسكرية، فضلا عن المساهمة في عملية التنمية وتوفير متطلبات القطاع المدني.وعرض الوزير خطط التعاون مع بيلاروسيا في مجالات التصنيع، خاصة في إنتاج المعدات الزراعية وصناعة الجرارات، والتعاون مع شركة ماز البيلاروسية لإنشاء مصنع في مصر لإنتاج مركبات للنقل الثقيل على أن تكون نسبة المكون المحلى أكثر من 60%.وعرض الدكتور العصار مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الإنتاج الحربى مع جمعية التنمية الكورية المصرية التي تشمل 7 شركات كورية تعمل في صناعات متنوعة مثل الأنظمة الكهربائية والمواسير والصلب وغيرها من الصناعات، لتطوير المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى ومدها بآخر المعدات والنظم التكنولوجية لتوفير احتياجات السوق المحلي والتصدير لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى جهود الوزارة في التعاون مع باكستان في مجالات تصنيع أجهزة الاتصالات، وكذلك مع روسيا في مجال الصناعات الدفاعية وتطوير نظم التسليح المختلفة.كما عرض الوزير خلال الاجتماع التعاون القائم بين وزارة الإنتاج الحربي وعدد من الوزارات المصرية، مشيرا إلى أنه في ضوء ما تتمتع به الوزارة من قدرات تصنيعية وإمكانات تكنولوجية متطورة فإنه يجرى العمل على إنتاج قطع غيار محطات الكهرباء العملاقة وأبراج الكهرباء ذات الضغط العالي والسلاسل الكهربائية، موضحا أن هناك مشروعا ضخما لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا الشمسية من الرمال بطاقة إنتاجية تصل إلى ألف ميجاوات سنويا يخدم السوق المحلي والأسواق العالمية، بالإضافة إلى التعاون مع عدد من الشركات المصرية لإنشاء مصنع للمنتجات الطبية والأدوية بما يساهم في توفير احتياجات السوق المصرى من هذه المنتجات، فضلا عن تصديرها للخارج.وأشاد الرئيس في هذا الصدد بجهود وزارة الإنتاج الحربى في تطوير خطوط إنتاجها من خلال التعاون مع أهم الشركات العالمية بما يساهم في الحصول على أفضل التقنيات الحديثة ومواكبة التطورات التكنولوجية، موجها بضرورة الاستفادة من إمكانيات قطاع الإنتاج الحربي في النهوض بالصناعة الوطنية وسد احتياجات السوق المحلي من المنتجات الصناعية وتصدير فائض الإنتاج، بجانب الدور الأساسي لهذا القطاع فى تطوير المنتجات العسكرية لتغطية احتياجات القوات المسلحة.واستقبل الرئيس السيسي وفدا من كبار الصحفيين والإعلاميين الأفارقة من 25 دولة إفريقية، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع كافة الدول والشعوب الإفريقية، مشيرا إلى الدور المحوري للإعلام الإفريقي في زيادة الوعي لدى مواطني القارة بمختلف القضايا التي تمس حياتهم.كما أكد أن مصر تتبنى سياسة منفتحة تجاه كافة الدول الإفريقية، في إطار من مبادئ ثابتة ترتكز على عدم التدخل في شئون الدول الإفريقية واحترام سيادتها على أراضيها، وبذل أقصى الجهد في تعزيز التعاون والتنمية بين مصر ودول القارة، مشيرا إلى أن مصر مثلما كانت حريصة في السابق على دعم تحرر الدول الإفريقية وحق شعوبها في تقرير مصيرها، فإنها حريصة في الوقت الحاضر على دعم التنمية الشاملة والمستدامة في أفريقيا.وأكد الرئيس أيضا أن موقف مصر الثابت من الإرهاب يستند إلى حقيقة أنه أداة لتحقيق أهداف سياسية، ولا يعبر عن الدين الإسلامي أو أي من الديانات، وإنما يقوم بتوظيف الأفكار المتطرفة لهدم وتخريب الدول والإضرار بمقدرات ومصالح شعوبها، وأكد أيضا أن الشعب المصري لفظ الإرهاب والتطرف وقرر مواجهته بحسم حتى النهاية على كافة المستويات سواء العسكرية والأمنية أو الفكرية والاجتماعية، مشيرا إلى ضرورة التعامل مع الجذور الفكرية للإرهاب التي لا تتسع إلا لمنظور ضيق وفكر واحد وترفض المشاركة والتسامح وقبول الآخر.كما أشار الرئيس إلى أن جهود تفعيل التعاون بين مصر ودول حوض النيل تستند إلى العمل على تحويل نهر النيل إلى محور للبناء والتنمية والتعاون بين كافة دول الحوض، بما يحفظ حقوق كافة الدول الشقيقة في التنمية ويحفظ حق الشعب المصري في الحياة، أخذا في الاعتبار أن نهر النيل يعد المصدر الأساسي للمياه في مصر.وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور هشام عرفات وزير النقل، تناول خطة عمل وزارة النقل في تطوير شبكة الطرق والكبارى ومترو الأنفاق وخطوط السكك الحديدية والموانئ البحرية.وأكد الرئيس أهمية الاستمرار في تطوير مختلف وسائل النقل، مشيرا إلى دورها الحيوى في تحقيق التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات، فضلا عن تسهيل حركة وانتقال المواطنين من خلال خدمة متميزة تنعكس إيجابا على حياتهم اليومية، موجها في هذا الصدد بضرورة الانتهاء من المشاريع الخاصة بوسائل النقل مع استخدام أفضل الوسائل التكنولوجية في عمليات التنفيذ، على أن يتم ذلك في أسرع وقت وبأقل تكلفة مع متابعة سير العمل في هذه المشروعات بصورة يومية، خاصة مشروعات الطرق الجديدة، بما يساهم في تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل فوري وملموس.وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الذي عرض خلاله خطة العمل لزيادة كفاءة شبكة الكهرباء ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، وذكر الوزير خلال الاجتماع أنه من المستهدف وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20% من إجمالي الطاقة في مصر عام 2022، ونسبة 35% عام 2035، من خلال إنشاء مزارع لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.ووجه الرئيس بمواصلة جهود تطوير وتحديث قطاع الكهرباء، وبحيث يشعر المواطنون بتحسن مستمر في مستوى جودة الخدمات المُقدمة وانتظام التيار الكهربائي، وخاصة في محافظات الدلتا والصعيد والمناطق النائية، فضلاً عن الدور الهام الذي يقوم به قطاع الكهرباء في تلبية احتياجات النمو الاقتصادي المتزايد في مصر، وتوفير البنية التحتية اللازمة لجذب مزيد من الاستثمارات.وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.وتم خلال الاجتماع، استعراض إجراءات وزارة التموين والتجارة الداخلية الخاصة بإصلاح منظومة توزيع الخبز للقضاء على ما تواجهه من مشكلات، حيث وجه الرئيس بضرورة الاستمرار في توفير حصص الخبز للمواطنين المستحقين للدعم بدون نقصان، مع أهمية حماية حقوقهم والحفاظ على الدعم المقدم لهم، بما يحقق الاستغلال الأمثل لموارد الدولة وتوفير السلع الأساسية للمواطنين.كما تناول الاجتماع بحث إنشاء مناطق لوجيستية للمبردات والثلاجات داخل وخارج الموانئ في إطار خطة شاملة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة بالموانئ المصرية، وتطرق الاجتماع إلى استعدادات الحكومة لتوفير السلع الأساسية والتموينية في شهر رمضان المبارك، ووجه الرئيس بضرورة المتابعة اليومية لتنفيذ إجراءات ضبط الأسواق، بما يساهم في توفير السلع بالكميات اللازمة، فضلا عن توحيد مطالب استيراد السلع الأساسية بما يضمن الحصول على أفضل سعر وأعلى جودة، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك.وعقد الرئيس السيسي اجتماعا موسعا تلقى خلاله تقريرا حول متابعة الأعمال الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم عرض التصميمات المعدلة للحي الحكومي، الذي تقوم بتنفيذه الهيئة الهندسية للقوات والمسلحة وعدد من الشركات المصرية، ويضم مباني الوزارات ومبنى مجلس الوزراء ومبنى مجلس النواب، وتصل قدرته الاستيعابية إلى حوالي 100 ألف موظف.وشدد الرئيس على مراعاة الاستغلال الأمثل لمساحات الأراضي، وخفض تكاليف إنشاء وتشغيل المباني من خلال استخدام التقنيات الحديثة، في إطار معماري متميز ومتجانس، مؤكدا ثقته في قدرة الشركات المصرية على تصميم وتنفيذ المشروع وفقا لأفضل معايير الجودة المتبعة عالميا.كما شدد الرئيس على ضرورة إعداد دراسة مرورية متكاملة لحركة المرور المتوقعة لعدم حدوث أية اختناقات مرورية، من خلال استخدام الأعمال الصناعية في تقاطعات ومحاور الطرق الهامة، بحيث يتم التيسير على المواطنين وتقديم نموذج حضاري لعاصمة مصر المستقبل.وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والبيئة، والموارد المائية والرى، والزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظو الإسكندرية، وكفر الشيخ، وأسوان، وبورسعيد، والفيوم، والبحيرة، والدقهلية.وتناول الاجتماع أوضاع البحيرات المصرية، حيث تم عرض المشكلات والتحديات التي تواجه عملية تنمية البحيرات نتيجة التعدى عليها بالتجريف والصيد الجائر، فضلا عن تعدد مصادر التلوث والتغيرات البيئية التي تتعرض لها هذه البحيرات، وكذلك خطة الحكومة لتنميتها ورفع كفاءتها وزيادة الثروة السمكية بها. وأكد الرئيس أهمية البعدين الاجتماعي والبيئي فى خطط تنمية البحيرات، بما يؤدى إلى تطوير المجتمعات المحيطة بها ووقف الممارسات غير السليمة التي تتم بحق البحيرات وإزالة ما تتعرض له من تلوث يهدد فرص استغلالها، كما وجه الرئيس بدراسة تحديث القوانين ذات الصلة بإدارة البحيرات وتنظيم الصيد بها، وزيادة التنسيق بين الوزارات والمحافظات للخروج بأفضل النتائج من إجراءات تنمية البحيرات، وكذلك الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة من المعدات واستغلال الخبرات الوطنية والدولية من أجل العمل على تنمية الثروة السمكية باعتبارها أحد المصادر الأساسية للغذاء.وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ومجموعة من المسئولين بوزارة الزراعة، حيث تم مناقشة خطة عمل وزارة الزراعة خلال الفترة القادمة، والنهوض بقطاع الزراعة في مصر الذى يعتبر أحد الأنشطة الرئيسية للاقتصاد المصري، لتحقيق تنمية مستدامة في هذا القطاع بنسبة تصل إلى 4% سنويا، من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وخلق بيئة زراعية للاستفادة من الموارد المتاحة، كما تناول الاجتماع الإجراءات الجارى تنفيذها لتحفيز وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية خاصة تلك التي تتمتع مصر فيها بميزة تنافسية.وأكد الرئيس خلال الاجتماع، أهمية زيادة مساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي، لا سيما وأن العاملين في هذا القطاع يبلغون حوالى ثلث القوى العاملة في مصر كما أن سكان الريف يمثلون أكثر من نصف إجمالي تعداد السكان، ووجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة العمل على تحقيق نهضة زراعية شاملة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتضمن تحسين أوضاع الفلاح المصري وتحديث أساليب الزراعة، وتؤدي إلى توفير منتجات زراعية عالية الجودة، فضلا عن العمل على تعظيم القيمة المضافة لهذه المنتجات من خلال الاعتماد على الصناعات التحويلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادى منها.واستقبل السيسي وفد مجموعة الصداقة المصرية الألمانية بالبرلمان الألماني، برئاسة السيدة كارن ماج، حيث أشاد بما يشهده التعاون بين البلدين من تطور في مختلف المجالات، ولا سيما في ضوء زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر مؤخرا، التي شهدت نقلة كبيرة في مستوى الشراكة بين البلدين.واستعرض الرئيس خلال الاجتماع تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، مؤكدا حرص مصر على تحقيق التوازن الدقيق بين حماية الحريات الأساسية وحقوق الإنسان من جانب، وحفظ الأمن والاستقرار وعدم الإضرار بمصالح المواطنين وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية من جانب آخر، كما تطرق إلى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أهمية الفهم الصحيح للدين، وتصويب الأفكار الخاطئة ومواجهة توظيفها لتحقيق أهداف سياسية، فضلا عن إعلاء قيم المساواة وقبول الآخر حتى في حالة الاختلاف، طالما كان ذلك بالوسائل السلمية، منوها بدور المرأة المصرية في البرلمان ومشاركتها الفعالة في أنشطته، مشيدا بما تحملته المرأة في مصر من مسئوليات، وما بذلته وتبذله من جهد في سبيل الحفاظ على وطنها ومجتمعها وأسرتها.وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عديد من المجالات، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم الفني والتدريب المهني والزراعة، وأكد الرئيس السيسي ترحيب مصر بالاستثمارات الألمانية الجديدة، مشيداً بأداء الشركات الألمانية العاملة في مصر ومساهمتها في دفع جهود التنمية الشاملة.وتابع الرئيس السيسي عن قرب موقف إصابة عدد كبير من تلاميذ المدارس الابتدائية في سوهاج بحالات إعياء، وتلقى تقارير دورية حول تطور حالتهم، ووجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة للتلاميذ المصابين، وتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في الواقعة، وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على صحة تلاميذ المدارس والعمل على ضمان سلامتهم.