تنظم جامعة القصيم ممثلة في كلية الاقتصاد والإدارة اليوم فعاليات الملتقى الثاني لريادة الأعمال، وذلك في بهو الكلية بمبنى الجامعة بالمليدا. وستركز فعاليات الملتقى على نوع وشكل وحجم الاستجابة، التي يمكن أن تقدمها الجهات الحكومية، والجهات الداعمة على مستوى الأنظمة واللوائح والإجراءات لرواد الأعمال، اعتماداً على الأركان الثلاثة لريادة الأعمال (المنشأة, الإبداع, المغامرة). ويتناول الملتقى نظرية (الريادة والاستجابة) التي تؤكد أن المبدعين موجودون في كل الأمكنة والأزمنة، ولكنهم يحتاجون إلى نظام استجابة مقصود، يصنع لهم بيئة مناسبة للإبداع, واعتبار أن الاستجابة هي التي تصنع الفرق وتحقق التوقعات. ويستعرض الملتقى الريادة بمفهومها الخاص في مجال ريادة الأعمال, حيث سيلقي الضوء على أنظمة الاستجابة الفعالة التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة، ووزارة العمل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة المالية، ممثلة ببنك التسليف والادخار، على مستوى الأنظمة واللوائح، وما يقابلها من تطلعات أصحاب المبادرات الريادية.