وتمت عملية إطلاق الصاروخ ( اتش- 2 ايه) من قاعدة تانيغاشيما - جنوب غرب - بحسب الصور التي تم بثها مباشرة على موقع شبكة (ان اتش كي) الإلكتروني. وصرح متحدث باسم الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء، أن القمر انفصل كما كان مقررا ودخل في مدار حول الأرض وأن المهمة تكللت بالنجاح. وبالنظر لسرية العملية التي أنجزت بالتعاون مع مجموعة ميتسوبيشي الصناعية، لم يتم الكشف إلا عن القليل من المعلومات باستثناء أن الامر يتعلق بإطلاق قمر لجمع المعلومات مزودا برادار لينضم الى مجموعة من الأقمار التابعة لليابان. وبدأت عمليات مراقبة تحركات كوريا الشمالية من الفضاء منذ أواخر تسعينات القرن الماضي بسبب المخاوف التي يثيرها برنامجها النووي والباليستي، وتزداد هذه المخاوف مع تكثيف بيونغ يانغ لتجاربها. فقد أطلقت كوريا الشمالية بأمر من زعيمها كيم جونغ أون في 6 أذار/مارس الحالي، مجموعة من الصواريخ الباليستية سقط ثلاثة منها في بالبحر بالقرب من الأرخبيل الياباني، وتندرج هذه التجربة في إطار سعي بيونغ يانغ لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يمكن تزويده برأس نووي وقادر على بلوغ الولايات المتحدة. وتتيح أقمار التجسس اليابانية خصوصا رصد قطع على الأرض بقياس متر ليلا أو في ظل الضباب ومن على بعد مئات الكيلومترات. كما يمكن استخدامها لجمع بيانات حول الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية كالزلازل والتسونامي والأعاصير.