* من أشهر الشخصيات الفنية لرجل لَبِس ملابس وشخصية النساء الفنان الراحل عبدالعزيز النمش رحمه الله في دور أم عليوي ،ظهر في فترة كان عدد الممثلات من النساء قليل آنذاك.وظهرت شخصيات أخرى مثل أم جسوم.. والأدوار الفكاهية التي يمثلها حسن البلام وعبدالناصر درويش..ارتدوا ملابس النساء ووضعن المكياج والشعر المستعار الباروكة وكل ما يرمز كونهم نساء !!ويبقى ذلك في إطار التمثيل والسيناريو والفكاهة رغم تمادي الأدوار !* وخارج إطار الشاشة والمسلسلات وغيرها من برامج،تكون على أرض الواقع .. وما يتحرك بيننا في المجمعات، المطار، المستشفيات، في الشارع، المقاهي والمطاعم.. والأماكن العامة .. ناقص أن نشاهدهم في صالونات النساء...!! (بالتأكيد الصالونات في الفنادق الكبرى أتوقع أنها تستقبل مثل هذا الجنس لما يفرضونه عليهم من أن يكونوا صالونات تستقبل النساء تحت أيدي كوافير رجل والعكس!! ولا أعلم ما سبب هذا الشرط الشيطاني غير الطارئ ولا شرط لتصنيف الفندق خمس نجوم!! ) * هذا الجنس الناعم بمظهر ذكوري أصبح سلوك ومظهر جد عادي ..وطبيعي... وبكثرة غريبة.. كاد أن يكون مألوفا وحرية شخصية ومن دواعي الانفتاح والديمقراطية ووو!! الجنس الثالث بنعومته ومكياجه والأدهى لغة الجسد وأسلوب الكلام!!! بعضهم وهم قلة يكون السبب مشاكل صحية تتعلق بالهرمونات ويمكن ملاحظته واكتشافه وعلاجه متى ما حرصت الأسرة والوالدين والكشف الطبي من سرعة العلاج والاهتمام والالتفات..وبعضهم نظرا لولادتم بين بنات وعنصر نسائي وملازمتهم إياهم سواء الأم أو الأخوات في كل وقت وحال وأمور حساسة لا ينبغي لهم مشاهدتها أو التواجد بينهم.. حتى جعلت الغيرة تغيب من قلوبهم وشخصيتهم وجعل الأنوثة واهتماماتها تهمهم .. مما يشاهده من تصرفات وسلوكيات اعتادت عليها أعينهم وألفتها قلوبهم حتى سكنه الذي يعيشونه ويكون بذات النعومة .. والاعتناء المبالغ..الذي لا تقوم به إلا النساء .. * ونتيجة لهذا المظهر الأنثوي الذكوري يكون للأسف سببا لتعرض بعضهم للتحرش الجنسي في المدارس أو الأماكن العامة وغيرها من أماكن .. ومطمع ممن غابت الإنسانية من قلوبهم.. وعقولهم وضمائرهم..ممن ذكرهم الله في كتابه.. قوم لوط!!قال تعالى : (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) الأعراف/80- 84 .* للاسف خروج الجنس الثالث ووجودهم بشكل علني وتقمصهم للدور بشكل كامل بكل تفاصيله تحديدا في سفرهم دون خجل ودون رادع ودون منع.. وفي مدينة كـ «لندن» مثلا..فيها من السواح العرب والمسلمين وغيرهم في كل مكان لم يكن لما وصلوا إليه إلا لأنهم لم يجدوا من يوقفهم ويعاقبهم أو يعالجهم ..ولم يوجد من يمنع تلك الفئة التي ترتكب أقبح الذنوب وأسوأ الأفعال والتي بسبب فعلهم عاقب الله أمة من الأمم، تدل على انتكاسة الفطرة وضعف الإيمان…لتأتي وسائل التواصل الاجتماعي وتجعل لمثل هؤلاء الجنس الثالث قناة وقنوات ووسيلة لبث سمومهم وظهورهم ووصولهم لكل فئات المجتمع!! وأصبحوا يطالبون بحقوقهم وكأنهم كائن جديد لا يمكن تميزه في أبسط الأمور الفطرية دورات المياه أعزكم الله !! هل يذهب لدورة مياه الرجال أم دورة مياه للنساء!!* قد يكون المظهر والسلوك ولغة الجسد ظاهرا وعلنا وهو ما يتطلب الحزم في منعهم والسعي لعلاجهم سلوكيا وطبيا..وهناك فئة قد ترتدي وتظهر بمظهر رجولي وفِي الخفا تعلن تمردها على نوع جنسها.. وكما جاء ذلك منذ سنوات في حوار الدكتور محمد العريفي مع عدد منهم..وهناك من تُبتلى به الزوجة كزوج وتكون النتيجة صدمة عمرها عند اكتشافها لمن ظنت أنه زوج وسكن لها لتكون النتيجة إما الطلاق أو الاستمرار بحياة زوجية بحجم الجحيم !! * آخر جرة قلم: الخدمة الوطنية تصنع الرجال .. والسعي الجاد لمحاولة اكتشافهم سلوكيا في المراحل الدراسية ومنعهم والسعي لعلاجهم مما ابتلوا به..موضوع حساس والتطرق له بحذر ولكن نرجو الله أن تصل الفكرة لكل أسرة ومربٍ ومعلم والأساتذة الأكاديميين في الجامعات والإعلام وشيوخ الدين وأصحاب القرار من محاولة منعهم وعلاجهم وعقوبتهم حتى إن وصل الأمر للسجن مالم يعودوا لفطرتهم...الأجيال في خطر والمجتمع وتكوينه الطبيعي في خطر..نسأل الله العفو والعافية ..وأن لا يؤاخذنا الله بذنوب ومعاصٍ تستشري ولا تجد من يستأصلها أو يعالجها..ســــلوى الملاalsalwa@alwatan.com.kwTw:@salwaalmulla