وثق حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم رحلة العمر للديار المقدسة بكاميرات الهواتف المحمولة وحرصوا على التقاط صور تذكارية لهم عند كل معلم ومزار في المدينتين المقدستين والمشاعر الطاهرة. ورصدت "الرياض" أمس جانباً من الاهتمام بالتصوير والتوثيق في الساحات الخارجية للحرم النبوي الشريف. كل بقعة في طيبة الطيبة استهوت ضيوف الرحمن الذين شغفهم حب هذه البلاد المقدسة وأهلها، وعادة ما يلتقط الحاج صوراً فردية له أو بصحبة زوجته وأقاربه أو يطلب التصوير مع بعض المواطنين، ويقوم من خلال تطبيقات الأجهزة الذكية بإرسال الصور إلى أقاربه وأصدقائه فور حصوله على خدمة الإنترنت لاسيما في الفنادق والدور السكنية التي توفرها لنزلائها بالمجان. وتزخر المدينة بعدد مهول من المواقع والمساجد التاريخية، منها مسجد قباء، الجمعة، القبلتين، الصحابي الجليل أبي ذر "السجدة"، الشيخين، الغمامة "المصلى"، الميقات "آبار علي"، المساجد السبعة، مسجد العنبرية، المنارتين، ومزارات البقيع وشهداء أحد، وموقعة الخندق، ووادي العقيق، وغيرها من المواقع الموغلة في القدم والتي تكتسب أهميتها ومكانتها من المرويات والمأثورات سواء ما دون في مسانيد الأحاديث ومصنفاتها أو كتب التاريخ المختلفة.