×
محافظة المنطقة الشرقية

الشرقية: 30 يوماً توعوياً لرفع ثقافة الوعي المائي

صورة الخبر

سيدخل مانشستر يونايتد مساء اليوم الإثنين لقاءه في دور ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي بدون هداف الفريق الأول هذا الموسم زلاتان إبراهيموفيتش. يعني ذلك أن يونايتد سيفتقد لنصف قوته التهديفيه حيث أن المهاجم السويدي الموقوف شارك هذا الموسم في ما يقارب الـ48% من أهداف الشياطين الحمر بتسجيله لـ26 هدفا وصناعته لـ8 أهداف أخرى لزملائه. كما سيسعى البرتغالي جوزيه مورينيو ليس فقط لتعويض غياب هدافه الأول ولكن أيضا للانتقام من المدير الفني للزرق أنطونيو كونتي بعد أن تفوق عليه الإيطالي برباعية نظيفة في مباراة الدور الأول من الدوري الإنجليزي الممتاز. سعي مورينيو لن يتوقف عند هذه النقطة فقط فهو يريد إثبات جدارته وأنه مازال قادرا على تحقيق الإنتصارات والفوز في المواقع الكبرى أمام جماهير تشيلسي التي تحول حبها له إلى صب لعنات بعد موسمه الماضي الكارثي معهم. وقام مورينيو بتجريب طريقة اللعب التي قد يستخدمها أمام تشيلسي في مباراة الكأس التي يسعى للحصول عليها، 3-5-2 أو 3-4-3 هي الأقرب ليتم إستخدامها من قبل البرتغالي. لم يكن التخلي عن 4-2-3-1 التي يحبها ويفضلها مورينيو أمرا سهلا عليه بالتأكيد ولكن هذا الموسم لن يستطع أحد الوقوف وهزيمة تشيلسي منذ أن قام بتغير طريقة لعبه إلى 3-4-3 بعد هزيمة أرسنال سوى فريق واحد وهو توتنام. شهدت تلك المباراة اعتماد المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على نفس طريقة لعب الزرق وهي 3-4-3 ومحاولة تقليد مهام لاعبي البلوز وذلك ساهم في إيقافهم وتعطيل مفاتيح اللعب لديهم وفي النهاية نجح توتنام في تحقيق الفوز بثنائية. الـ"mirroring" أو محاولة محاكاة طريقة لعب المنافس هو ما يفكر به مورينيو لتشيلسي غدا وبدأ بمشاهدة ما يريده من لاعبيه ينفذ في مباراة روستوف بالدوري الأوروبي الخميس الماضي مع بعض التعديلات التي ستتم على الأسماء المشاركة في لقاء اليوم. ستكون البداية الاعتماد على ثلاثي الدفاع فيل جونز وماركوس روخو المتألقان والمتفاهمان في الآونة الأخيرة وإن كان مورينيو سيظل قلقا من تحركات دييجو كوستا بين الثنائي مع الدفع بالإيفواري إيريك بايلي معهما. وعلى الأطراف سيكون أنطونيو فالنسيا يمينا ولوك شاو يسارا وإن كان دايلي بليند قد يتم تفضيله لزيادة المهام الدفاعية خاصة وأنه سيواجه الظهير الهجومي لدى تشيلسي وهو فيكتور موسيس. في خط الوسط سيكون مورينيو في حيرة من أمره فوجود مايكل كاريك مهم لمحاكاة ما يقوم به نجولو كانتي في خط وسط البلوز من استخلاص للكرات من أقدام المنافسين وبجانبه أندير هيريرا لمحاكاة دور سيسك فابريجاس في نقل وتحريك الفريق. اللعب بصانع لعب خلف ثنائي هجومي أم اللعب بجناحين هو ما سيحدد هل يكون هيريرا بجانب كاريك وأمامهما بول بوجبا كصانع ألعاب أم يلعب بوجبا بدلا من هيريرا في الوسط. الثنائي الهجومي كان ليكشمل الثنائي ماركوس راشفورد ومعه أنطونيو مارسيال لن يتغيرا فالجناح الفرنسي سيكون أقرب إلى الجناح الأيسر من الملعب وراشفورد سيتكفل بالتحرك في قلب وأمام دفاعات البلوز. وفي حال اللعب بجناح هجومي أخر سيكون هينريخ مخيتاريان الخيار الأول للمدرب البرتغالي. كل ذلك كان في مخيلة المدرب مورينيو حتى توالت عليه أنباء إصابة مارسيال وتغلب المرض على راشفورد وقبل أن ينظر إلى الحل الهجومي الأخير لديه وهو واين روني ليجده ساقطا على أرض ملعب التدريب بعد إلتحام مع جونز سيجعله يغيب عن المباراة بنسبة كبيرة أيضا. وهنا سيكون مورينيو مضطرا إلى الأعتماد على خط هجوم وهمي مكون من خوان ماتا ومخيتاريان وخلفهم بول بوجبا أو خيسي لينجارد في حال الدفع ببوجبا في خط الوسط. لا أحد يعرف ما يدور في مخيلة البرتغالي حول الشكل الهجومي الطارئ ليونايتد وقد يكون مروان فيلايني هو مفاجئته غير المتوقعة والبعيدة عن الحسبان نظرا لبطئ حركته وعدم جدوى استخدام العرضيات أمام دفاع تشيلسي الحديدي.