استغرب نائب رئيس الأنصار ثابت جنيد الإساءات التي أطلقها رئيس النادي السابق عادل الغامدي عبر الإعلام وتحميله الإدارة الحالية مسؤولية تبعات هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية وقال: "إدارة النادي لجأت لإصدار بيان رسمي للرأي العام لكشف الحقائق، للأسف الغامدي تسلم النادي وليس عليه أي التزامات مالية بعدما لعب الفريق ست جولات في دوري "ركاء" وحصد منها ثلاث نقاط والتي تعتبر طبيعية في ظل تغيير جلد الفريق نتيجة رحيل عدد كبير من اللاعبين وبدا المستوى في تصاعد وقدم الفريق مستويات جيدة، ولكن تفاجأنا بعد استلام الغامدي لكرسي الرئاسة بإلغاء عقد المدرب التشكي اوتكار الذي قاد بعد ذلك أبها لتحقيق نتائج مميزة بالبطولة ذاته، واستعان بالوطني أيوب غلام الذي ساهم في قيادة الفريق للهبوط الى الثانية والجميع شاهد ما فعل، وابتعاد عدد من نجوم الأنصار فور استلامه المهمة، والفريق خلال رئاسة الغامدي لعب 22 مباراة فاز في خمس وتعادل في ست جولات وخسر 11 مباراة كانت كفيلة بهبوطه". واضاف: "ماذا فعل الغامدي خلال فترة رئاسته خلال الاشهر الخمسة، للأسف ظل متفرجا وسلبيا خلال 22 مباراة كانت كفيلة أمام أي رئيس لتعديل وتحسين الأوضاع، حتى تدريبات الفريق كان يحضر تدريبا واحدا خلال الأسبوع لتهربه من مطالب اللاعبين، وقام بالتفريط بنجوم الفريق إبراهيم السبيع وفهد بركة ورائد المرواني، وهل يعقل ان يلغي عقد اللاعب ماجد بلال ويعود بعد يومين ويتعاقد معه وبمميزات أفضل وهو الذي ظل متوقفا عن اللعب سنة؟، وكرر نفس الخطأ بالتعاقد مع اللاعب عبدالرحمن انس والذي توقف عن اللعب لأكثر من سنة وكبير بالسن وتعرض لعدة إصابات وبعقد كبير حمل خزينة النادي أموالا ومستحقات لأشباه لاعبين لم يقدموا شيئا للفريق". واستطرد جنيد قائلا: للأسف الغامدي أعاد الفريق للوراء 30 عاما من خلال هبوطه الذي لم يكن متوقعاً من أكثر المتشائمين، والجميع يعلم خلال فترة رئاسته ابتعدت عن النادي حرصاً على عدم الدخول في مهاترات معه لعدم اقتناعي وجميع أعضاء مجلس الإدارة بقراراته، وللأسف وأمام جميع الأنصاريين وقبل منحة الفرصة برئاسة النادي وعد بتقديم دعم بمبلغ مليونين ريال، ولكن لم يفِ بوعده، بل كبد الخزينة ديوناً تجاوزت مليون ريال، على الرغم أن الإدارة المكلفة سلمته النادي بوجود مبلغ 150 ألف ريال بعد تسديد جميع المستحقات الواجبة للاعبين والعاملين والأجهزة الفنية والتي تجاوزت 900 ألف ريال، لذلك جميع قرارات الغامدي ارتجالية ولم يأخذ آراء أعضاء مجلس الإدارة بضغط من المدرب أيوب غلام والذي حمل النادي تبعيات مالية أخرى بالتوقيع معه لمدة عامين، وللأسف بحث عن مصالحه وتحقيق مجد شخصي بتدوين اسمه ضمن من ترأسوا النادي على حساب المساهمة بصدمه الهبوط للثانية". واختتم جنيد تصريحه قائلا: "فريق بحجم وتاريخ الأنصار ليس مكانه دوري الدرجة الثانية بل دوري (عبداللطيف جميل) ولكن للأسف هذا ما حصل، وقد حاولنا بعد استلام النادي في المباريات الثلاثة الأخيرة انتشال اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي كانوا عليها، ولكن بعد فوات الأوان". واختتم تصريحه قائلا: "هناك مباحثات مع المدرب المصري محمد صلاح لبقائه، وسيتم الإبقاء على نجوم الفريق الشباب والسعي لتكوين فريق مميز".