نشر موقع تركي الأحد 1 يناير 2017، صوراً لما قال إنه المسلح الذي نفذ الهجوم على ملهى ليلي في مدينة إسطنبول ليلة رأس السنة، وقتل 39 شخصاً بينهم وأصاب 65 آخرين. وادعى الموقع أنه حصل على الصور من مصادر خاصة لكنه لم يكشف عن هويتها، مشيراً إلى أن جنسيته انحصرت بين الأفغانية والأوزبكية. وكانت ادعاءات الموقع كاذبة، وجاء الرد من الرجل نفسه الذي ظهر في الصور، حيث ذهب إلى مديرية الشرطة في منطقة "زيتن بورنو"، وقدم بلاغاً ضد المواقع الإخبارية، وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي تداولت صوره على أنه المجرم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "يني شفق". وأضافت الصحيفة أن مديرية الأمن أجرت تحرياتها حول الشخص، وتبيَّن أنه مواطن كازاخستاني أتى إلى تركيا بغرض التجارة. وكان الموقع التركي الذي اتهم الرجل بالمسؤولية عن الهجوم، قال إن "الصور التقطت أثناء وجوده في المطار". ونشرت "يني شفق" صورة للرجل مع زملائه أثناء تقديمه للبلاغ، وقال إنه "ليست له علاقة بالجماعات الإرهابية، لا من قريب ولا من بعيد".