×
محافظة المدينة المنورة

1.2 مليون ريال لعلاج 343 حالة بالمدينة

صورة الخبر

توقعت مصادر دبلوماسية وإعلامية متطابقة غربية لـعكاظ، تصنيف زعيم الحوثيين وقائده العسكري وعلي عبدالله صالح ونجله وتنظيم القاعدة ضمن المعرقلين للعملية السياسية في اليمن. وأوضحت المصادر، أن المشاورات لا تزال جارية في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لصياغة مشروع قانون يصنف زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وعلي أبو الحاكم وعلي عبدالله صالح ونجله وقيادات في تنظيم القاعدة باليمن وإيران، من المعرقلين للعملية السياسية والعمل على إفشالها وجميع الاتفاقيات. ولم تستبعد المصادر، أن يحدد مجلس الأمن طبيعة العقوبات التي ستفرض على تلك الجماعات التي تعمل من أجل تدمير اليمن وتمزيقه إلى دويلات. وأشارت المصادر، إلى أن مجلس الأمن سيخرج بقرار أيضا يعطي للرئيس عبد ربه منصور هادي والدول الراعية للمبادرة الخليجية حرية التدخل للحفاظ على أمن واستقرار اليمن والقضاء على العصابات الإرهابية والتخريبية ومنها تنظيم القاعدة. يأتي ذلك، في الوقت الذي أكد فيه مصدر محلي مسؤول لـعكاظ، سيطرة الحوثيين على كامل مديريات محافظة حجة وفي إطار اتفاقية السلم والشراكة -حد قوله، مبينا بأن مسؤولي المحافظة تلقوا توجيهات بتنفيذ الاتفاق والتفاوض مع الحوثيين لإشراكهم في إدارة المدينة. غير أن مصدراً أمنياً أوضح لـعكاظ، أن القاعدة موجودة على تخوم مديرية حرض لكنها لم تسيطر على المنفذ، فقد حدث خلاف بين أركان حرب كتيبة المشور والعمليات في كتيبة أخرى واشتبكوا لكنهم سرعان ما اتفقوا ولم يكن هناك وجود للحوثيين. من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة قتلى المتمردين الحوثيين والقاعدة في محافظ البيضاء وسط اليمن إلى أكثر من 60 شخصا بينهم قيادات من الطرفين، فيما تشير المعلومات التي يبثها مقربون من تنظيم القاعدة، أن الأسرى لدى التنظيم من المتمردين الحوثيين بالعشرات. وقال أحد الناشطين المقربين من تنظيم القاعدة: إن تنظيم القاعدة أصبح بحاجة إلى سجن كبير لإيواء المتمردين الحوثيين الذين تم القبض عليهم في مدينة رداع، مبينا بأن قبائل آل الحطام حاصرت دار النجد العسكري التي سلمت للحوثيين، بعد تفجيرهم لمنزل أحد أبناء تلك القبيلة والسيطرة عليها، بالإضافة إلى تفجير سيارات مفخخة في شوارع كان الحوثيون سيطروا عليها أمام القلعة والمستشفى برداع وتمكنوا من إجبار الحوثيين على التقهقر من بعض المواقع، متوقعا بأن تشهد المعارك خلال الساعات القادمة تقدما نحو مدينة ذمار. وفي محافظة إب، أوضحت مصادر قبلية لـعكاظ، أن تنظيم القاعدة سيطر على مناطق واسعة من مديريتي العدين والحزم أو الجبال المحيطة بهما من شرق مدينة إب إلى مشارف محافظة الحديدة غربا باتجاه (الجراحي وحيس)، مبينة بأن القاعدة تتجه نحو باب المندب لإنهاء الوجود الحوثي فيه.