قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا روزماري ديفيس إن دور إيران في المنطقة دور سلبي، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية تعلم أن البرنامج النووي ليس له أهداف سلمية كما تدعي الحكومة الإيرانية. وفي تصريحات تليفزيونية، أوضحت روزماري ديفيس، أن هذا الدور السلبي لإيران يأتي بسبب التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة وخاصة في الفترة الحالية في سوريا، وهذا ما يسبب قلقا بالنسبة للحكومة البريطانية. وأضافت أن الخلاف بين بريطانيا وإيران لا يقتصر على البرنامج النووي الإيراني فحسب، وهو الأمر الذي يعتبر على رأس أولوياتنا حاليًا، ولكن دور إيران ودور حزب الله في سوريا مثير جدا للقلق، حسب تعبيرها. وتابعت: "نحن نعرف أن هناك مخاوف من الدول الخليجية من نوايا إيران ونحن نشارك بهذه المخاوف، لكن في نفس الوقت نحن نلتزم الحل الدبلوماسي"، مشيرة إلى أن خيار الحرب مع إيران ليس في مصلحة أي دولة في المنطقة، وهذا هو سبب أننا نبذل هذه الجهود لإيجاد الحل السلمي، ولكن هذا يعتمد على الأفعال من القيادة الإيرانية." وأضافت "نعرف أن البرنامج النووي ليس له أهداف سلمية كما تدعي الحكومة الايرانية، نحن نعرف أن لايران أهداف أبعد من الأهداف السلمية." وأعربت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقياعن تأييد بلادها لجهود المبعوث الدولي المشترك الأخضر الإبراهيمي لاستئناف المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة، وأضافت أن هذا يعتمد على النظام "حيث كان واضحا من تصريحات الإبراهيمي أن النظام كان مسؤولا عن فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات". وقالت ديفيس "نحن ضد الدور السلبي الذي يلعبه حزب الله على الأرض في سوريا، ونحن نتحدث عن ذلك في حوارنا مع إيران ونعتقد أنه غير مقبول". كما اتهمت المسؤولة البريطانية النظام السوري بتعطيل جهود توزيع المساعدات الانسانية، على الشعب السوري.