افتتحت، مساء أول من أمس، الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر، التي تستضيفها مدينة سوتشي الروسية بمشاركة 900 شخص يمثلون 35 دولة، وسط حضور جماهيري غفير ملأ جنبات استاد يوج سبورت الرئيس، سبيت: منصات التتويج هدفنا قال نصيب عبيد سبيت، أقدم لاعب في المضمار والبطل الأولمبي الحاصل على فضية 400 متر لسباق الكراسي المتحركة في أولمبياد سيدني 2000، والذي توقف فترة نظراً للإصابة التي حرمته من إكمال مشواره فترة كبيرة، وعاد من جديد ليكمل مسيرته حالماً بحجز مقعد له في ريو دي جانيرو 2016، إن الاهتمام الكبير الذي تجده بعثة منتخبنا خلال مشاركتها الحالية يعكس حرص المسؤولين على تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل تقديم كل ما عندهم، وتالياً الوصول إلى منصات التتويج، التي يعتبر الوصول إليها هدفنا الأول. وشاركت في طابور العرض 35 دولة، حيث كانت الإمارات ضمن الدول المشاركة، ورفع علمها البطل الأولمبي محمد القائد، وبتواجد جميع أعضاء الوفد. وفتحت الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر ذراعيها لمشاركة 600 لاعب ولاعبة من جميع أنحاء العالم لخوض المنافسات الأقوى والأكثر إثارة، وسلط الحفل الضوء على قوة الحب لهذه الشريحة وأهمية رعاية المعاقين. من جانبه، أشاد نائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس بعثة المنتخب الوطني عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لرياضة الكراسي المتحركة والبتر، طارق سلطان بن خادم، بحفل الافتتاح، مشيراً إلى أن مدينة سوتشي هيأت كل الظروف لإنجاح هذه النسخة. وقال إن مشاركة الإمارات بـ21 لاعباً ولاعبة تأتي في إطار خطة الاتحاد لتوسيع دائرة المشاركة والسعي لتأهيل أكبر عدد من اللاعبين، واحتكاك البعض الآخر بأبطال عالميين لهم وزنهم وثقلهم في الألعاب المختلفة حتى يكون لهذه المشاركة مردودها الإيجابي على منتخباتنا المختلفة خلال تواجدها في المحافل الدولية المقبلة. وأعرب عن ثقته الكاملة بأبطالنا المتواجدين في سوتشي لتحقيق انجاز جديد لرياضة المعاقين. وأضاف متعطشون لأي انتصار بعد أن عودونا على الإنجازات في كل المحافل التي يشارك فيها أبناؤنا من ذوي الإعاقات المختلفة، والذي سيكون أكبر مؤشر لدعم هذه الشريحة الفاعلة، مثمناً الجهد الكبير الذي يبذله الجهاز الفني والإداري وصولاً إلى الغاية المنشودة. وقال إن رياضة المعاقين تسير بخطوات حثيثة للأمام بدعم قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن الاتحاد لن يألو جهداً في توفير عوامل النجاح للمنتخبات الوطنية المختلفة بغية رسم صورة طيبة عن فرسان الإرادة في المحافل الدولية. واطمأن الأمين العام باتحاد المعاقين ذيبان سالم المهيري، على التحضيرات الأخيرة لمنتخبنا قبل خوض غمار البطولة خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع أحمد القاضي إداري البعثة، وحث المهيري على التمثيل المشرف بغية رسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين الإماراتية في عالمية سوتشي، وعدم التفريط في المكتسبات التي حققها فرسان الإرادة خلال الفترة الماضية. وقال تطلعاتنا كبيرة في هذا التجمع العالمي بتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجل إنجازات فرسان الإرادة الناصع وآمالنا كبيرة في ان يتوج ابطالنا مجهودات قيادتنا الرشيدة باعتلاء منصات التتويج، ورفع علم الإمارات عالياً. وتسود حالة من التفاؤل والروح الحماسية أروقة بعثة المنتخب الوطني، وتجري منتخباتنا مرانها التحضيري الأول بعد وصولها إلى سوتشي، حيث عملت الاجهزة الفنية المختلفة على وضع المعادلات الموزونة لكسب هذا التحدي العالمي في أعقاب التحضيرات التي سبقت البطولة من تكثيف برامج التدريب داخل الدولة.