×
محافظة المنطقة الشرقية

شحّ المواهب في إنكلترا يدعو ألاردايس إلى «تجنيس لاعبين» - رياضة أجنبية

صورة الخبر

كل الوطن- مفكرة الاسلام :نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية اليوم الأحد مقطع فيديو تحت عنوان غارة جوية تركية تقتل 40 مدنياً في سوريا مشيرة إلى أن المدنيين الذين ظهروا في الفيديو قتلوا جراء غارة من الطائرات التركية على محيط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وعند التدقيق في الفيديو المنشور على موقع إندبندنت تبين أنه يعود إلى المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية أمس السبت في حي المعادي بمدينة حلب والتي سقط خلالها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين. وحاولت الصحيفة البريطانية استغلال جثث الشهداء والجرحى لتظهر أنهم ضحايا الغارات الجوية التركية في محيط جرابلس. وظهر في الفيديو الذي نشرته الصحيفة سيارات الدفاع المدني التابعة لحي باب النيرب، الأمر الذي ينفي ادعاءاتها الرامية إلى تحويل المجازر التي يرتكبها الروس في سوريا على إنها من صناعة الطائرات التركية. واستندت إندبندنت في تقريرها على مرصد رامي عبد الرحمن، والذي اتهم الأتراك بقصف منازل المدنيين في قرية مغر صريصات في محيط مدينة جرابلس والتي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، دون نشر أسماء الضحايا أو صورهم، في حين أكد الجيش التركي أن الغارات الجوية استهدفت مواقع قسد في المنطقة نافين استهداف أي مدني. واحتدمت السجالات اليوم الأحد حول حقيقة ما حصل في منطقة جرابلس، التي تشهد مؤخراً عمليات متلاحقة لفصائل الثوار مدعومة بتغطية تركية، من أجل طرد تنظيم الدولة الإسلامية، وقوات سوريا الديمقراطية قسد منها. وتركز الجدل حول حقيقة قصف الطائرات التركية لمنازل المدنيين في قرية مغر صريصات الواقعة على بعد 8 كم إلى الجنوب من جرابلس، والتي تسيطر عليها قسد. وقال عبد المنعم العبد رئيس اللجنة الإعلامية لمجلس أمناء الثورة في منبج وجرابلس في تصريح لـ أورينت نت، إن قوات YPG وهي القوة الأكبر في تنظيم قسد قامت مؤخراً بجمع 7 عوائل من النازحين الفارين من المعارك في العمارنة ووضعتهم في منزل واحد. وأضاف العبد: قامت قسد لاحقاً بنشر عربات عسكرية حول محيط المنزل، ليتم استهدافه بالطيران، وبالفعل تم الأمر واستشهد نحو 20 شخصاً. إلى ذلك حصلت أورينت نت على عدد من الصور نشرها المكتب الإعلامي لمدينة منبج تؤكد وجود العربات العسكرية حول المكان الذي تعرض للقصف.