وأفاد الدكتور صالح الحربي أن ملحمة التوحيد التي قادها عبدالعزيز تمثل شروقاً أزاح ظلمة التخلف والتناحر التي سادت الجزيرة العربية حقبة من الزمن ليست قصيرة، مبينا أن استذكار ملامح تلك الحقبة بكافة ظروفها يعد أمرًا مهما ليمارس من خلاله الجميع معطيات الحاضر مقروناً بالماضي التطلع للمستقبل. وأردف الحربي بقوله : إن ذكرى اليوم الوطني لنا كأفراد في الكشافة تحيي فينا المشاعر الوطنية نشعر فيها بالترابط مع الأسرة الحاكمة ومع الوطن الأرض ورمزاً يعيد إلى ذاكرتنا حدثاً تاريخياً كبيراً ومناسبة رائعة من المناسبات تجسد فيها توحيد هذه البلاد ، ومناسبة تعني أن نسترجع كأفراد كشافة ماذا قدمنا لهذا الوطن وماذا سنقدم بعد أن منحنا الكثير من خيراته الوفيرة . من جهته بارك الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية بالجمعية سعيد بن محمد أبودهش، لحكومة وشعب المملكة هذه المناسبة واعتبرها مناسبة تاريخية هامة من خلالها يُستذكر فيها بكل فخر واعتزاز مؤسس وباني هذا الكيان الشامخ. وقال أبوداهش: في جمعية الكشافة سعادة غامرة بحلول الذكرى الرابعة والثمانين لتوحيد المملكة ،ذكرى اليوم الوطني الخالدة التي نتذكر فيها كل عام جهود الملك المؤسس جلالة الملك عبدا لعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله- في بناء هذه الدولة المترامية الأطراف التي جمعت القلوب تحكم بالشرع الحنيف وتتسلق هامات المجد عاماً بعد عام ، مضيفا أنهم يحتفلون بتلك المناسبة كل عام لقراءة صفحات تاريخ وطننا الغالي حينما انطلق الملك عبدالعزيز ليضع مع نفر من رجاله المخلصين ملحمة كفاح بطولية من أجل توحيد الجزيرة العربية. أما مفوّض العلاقات العامة بالجمعية القائد سالم آل مهنا فقد قال : إن يومنا الوطني يمضي بنا ليرسي قواعد الشموخ ، عاماً بعد عام ، ويؤكد فينا القيم والأصالة على الدوام ، ويجسد بناء الوطن والإنسان على مر الأزمان ، تتجدد تلك الذكرى الغالية فنستذكر بكل الفخر والاعتزاز ذلك الحدث العظيم وتلك الملحمة الخالدة التي صنعها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – بعد أن قاد رحلة نضال وكفاح جمع فيها أجزاء الوطن المتناثرة ووحد البلاد وصنع مملكة الإنسانية على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة . // يتبع // 09:54 ت م NNNN تغريد