أبوظبي - سكاي نيوز عربية أظهرت إحصائيات رسمية فلسطينية أن 9 حالات لنساء قتلن، تم توثيقها في النيابة في العام 2016 ، جميعهن توجد صلة قرابة بين الجاني والضحية.<br/>وأوضحت نيابة حماية الأسرة من العنف في النيابة العامة أن 3 نساء قتلن على يد أشقائهن، فيما قتلت امرأتين على يد والدهن، وواحدة على يد ابنها وأخرى من قبل زوجها، وفقا لما ذكرت وكالة معا. أما حسب التوزيع الجغرافي، فتظهر إحصائيات النيابة أن رام الله أكثر محافظة شهدت جرائم قتل بحق النساء من الأقارب حيث وصل العدد لـ 3 نساء يليها نابلس وجنين والخليل وسلفيت. بالمقابل أشارت جمعية معية تنمية وإعلام المرأة "تام" إلى أنه منذ عام 2010 وحتى منتصف 2015، قتلت أكثر من 70 امرأة صنفها القانون تحت مسمى جرائم الشرف في الأراضي الفلسطينية. وفي العام 2016 تم توثيق 18 حالة قتل للنساء، هذه الجرائم ترتكب بدوافع مختلفة مثل الميراث أو السيطرة على الموارد أو الانتقام أو تسوية الخلافات...إلخ. وتقول الجمعية إن مرتكبي الجريمة يدعون أن فعلتهم تم تنفيذها للحفاظ على ما يسمى بشرف العائلة، للاستفادة من بنود تخفيف العقوبة "العذر المحل والعذر المخفف وإسقاط الحق الشخصي". وقامت جمعيات نسائية بتقديم عريضة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله تطالبه فيها بضرورة إلغاء وتجميد العمل بالمادة 99 من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960 في قضايا قتل النساء التي تأخذ في الأسباب المخففة لجرائم القتل وتسمح لاستخدام إسقاط الحق الشخصي كأحد الأسباب لتخفيف العقوبة والتي تصل إلى النصف ويتم خلالها الحكم على المدان بسنوات مخففة. وقالت فيكتوريا شكري مديرة مشروع محاكم النساء في مؤسسة تام لوكالة معا "إن الكثير من قضايا القتل في فلسطين كانت خلفيتها الميراث أو خلافات سياسية يتم تجييرها لقضايا ما يسمى بالشرف من أجل تخفيف العقوبة وإسقاط الحق الشخصي".<br/>