ـ اللجنة التي تم اعتمادها من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب لمناقشة وضع اتحاد الكرة أراه قرارا صادما، ليس لكونه يستهدف امتصاص غضب الجمهور الذي تولد من حالة الوهن التي تحيط به وبلجانه بل لكونه جاء ليمنح (الأضداد) فرصة يصفون بها حساباتهم الشخصية مع هذا الاتحاد ورئيسه. ـ المعمر.. قاروب.. الخميس.. عرفناهم في مراحل مضت في إطار المختلفين منهم من صرح ومنهم أصدر البيانات ومنهم من رمى باللائمة على عاتق أحمد عيد وبالتالي وطالما أن هؤلاء هم (الخصوم) فكيف نقبل كرياضيين بمثل هذا الإجراء بل أن السؤال الذي يطرح نفسه بنفسه.. من قرر اختيارهم.. من رشحهم ولماذا؟ ـ هل لكونهم الأكثر كفاءة أم لكون القائمين على مسؤوليات هرم الرياضة يرون ما لا نراه؟ ـ نعم نحن جميعا نتفق على أن الخلل في منظومة اتحاد الكرة بات كبيرا لكننا في مقابل هذا الاتفاق نجمع بالصوت على أن تلك اللجنة لن تؤول إلى النتائج المنشودة بل على النقيض من ذلك ستبقى (تنبش) في كل ورقة وقرار من أجل أن تنتصر لذاتها أكثر من محاولة انتصارها للرياضة ومستقبلها. ـ كنت مع الكل في محل الانتظار على اعتماد لجنة (محايدة) تشخص الوضع الرياضي العام وتصل حيث التوصيات بالنتائج الإيجابية لكننا وأقولها بكل وضوح وجدنا أنفسنا أمام (صدمة) أخرى عنوانها تلك الأسماء التي عملت فأخفقت واجتهدت فرسبت وبالتالي من يخفق ويرسب لا يجب أن يمنح الخيط والمخيط لكي يشخص واقعا مريرا على اعتبار أنه كان علامة بارزة في طريق الإخفاق. ـ أي عمل يستهدف التصحيح يجب أن يكون شاملا يرفض الانتقائية والشخصنة ويركز على الأهم، يركز على منح الكوادر الخبيرة فرصتها وهذه الأخيرة مفقودة من عقود والسبب في أن مفاصل اتحاد الكرة والرياضة ومسؤولياتها تحولت إلى ما يشبه الشركات العائلية.. هذا يمسك والآخر يقطع وهكذا دواليك ولعل ما هو ظاهر للعيان في رابطة دوري المحترفين لهو أكبر دليل. ـ مبروك للاعب منتخبنا الوطني والهلال ناصر الشمراني فوزه المستحق بجائزة أفضل لاعب آسيوي. ـ هذا الإنجاز الفردي الجميل يجب أن يضاعف من مسؤوليات الزلزال لكي يبقى مهاجما وهدافا فذا كما يجب أن يكون عاملا للضغط على (عصبيته) وبعض تجاوزاته غير الأخلاقية لا سيما تجاوزه بالبصق على اللاعب الآسترالي وهي إساءة غير مبررة وسلامتكم..