كشفت معلومات، الاثنين(6 مارس 2017) عن أبرز ملامح الأمر التنفيذي الجديد، الذي يوقعه الرئيس دونالد ترامب، خلال ساعات، حول دخول مواطني دول شرق أوسطية وإفريقية إلى الولايات المتحدة.<br/>ورجحت مصادر -حسب قناة الحرة- أن الأمر الجديد "سيستثني العراق من قائمة الدول المحظورة، بناء على مواقف مسؤولين في الإدارة أبرزهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي إتش آر ماكماستر.<br/>وبينت المصادر أن هناك أسبابًا أمنية وعسكرية ودبلوماسية ترجح استثناء العراق من قرار قائمة الدول (إيران وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال) التي حظر ترامب دخول رعاياها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.<br/>وتوقعت المعلومات نفسها أن القرار المرتقب لـ"ترامب" لن يشمل حظر دخول حاملي تأشيرات الدخول الحالية والحاصلين على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) من مواطني الدول المشمولة بالحظر، ولن يتضمن مادة تتعلق باستثناء الأقليات الدينية أيضًا.<br/>وفيما شددت المصادر على أن التفاصيل المذكورة لا تزال قيد البحث، وأن التفاصيل قد تتغير في آخر لحظة، توقعت أن يتضمن قرار ترامب الجديد تغييرات "كبيرة" في القرار الأول الذي علقه القضاء قبل نحو شهر؛ حيث سيراعي حيثيات قرار محكمة الاستئناف الفدرالية لتجنب الدخول في مشكلات قانونية أخرى.<br/>إلى ذلك، أعرب الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، عن شكوكه في جدوى ترحيل ملايين المهاجريين غير الشرعيين من الولايات المتحدة، وقدم نصائح جديدة للرئيس دونالد ترامب (في مقابلة مع برنامج Sunday Today) قائلًا: "لا أعتقد أن هذا الأمر مُجْدٍ.. هناك صعوبة في تنفيذ هذه الخطط".<br/>وأكد بوش إمكانية التسامح مع الأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير شرعي إذا كانوا قد قدموا إسهامات لها، وأضاف أن موضوع الهجرة "قضية سياسية"، وأنه بذل جهودًا وقت توليه الرئاسة لإصلاح نظام الهجرة بالتعاون مع الكونجرس.<br/>وتطرق اللقاء إلى الحديث عن الرئيس الحالي دونالد ترامب، فأكد بوش أنه لن يبخل بتقديم النصح له إذا طلب منه ذلك، معربًا عن أمله أن ينجح بأداء مهامه الرئاسية، وقال إن ترامب محاط بفريق "عمل جيد للغاية"، مشيرًا بشكل خاص إلى ثلاثة أسماء ضمن هذا الفريق هي وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي إتش آر ماكماستر.<br/>