×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو: العبوة على متن الطائرة الروسية زرعت بالمقعد الأخير الأيمن

صورة الخبر

معتز الشامي (كوالالمبور) كشف مترف الشامسي مدير منتخبنا الوطني السر وراء ركض عمر عبد الرحمن نحوه عقب تسجيل الهدف الأول للمنتخب في مرمى ماليزيا، حين قام بتقبيله على رأسه، في مشهد عكس مدى قوة وتلاحم أسرة المنتخب، وأشار إلى أنه كان أبلغ «عموري» بشعوره بأن صانع ألعاب منتخبنا سيفتتح التسجيل في المرمى الماليزي، وهو ما حدث بالفعل. وشهدت الساعات الـ 24 الأخيرة قبل مباراة منتخبنا ونظيره الماليزي، قلقاً في بعثة المنتخب، بين اللاعبين، وذلك بفعل الصعوبات التي مرت على الفريق، وصعوبة أداء التدريبات على ملعب بيكنز الذي أدى عليه «الأبيض» مران السبت والأحد الماضيين، ما استدعى القيام بدور إداري كبير، بالتوازي مع الدور الفني، المتعلق بتجهيز اللاعبين للمباراة، وزاد من حجم القلق، قرار المراقب الصيني، بنقل التدريب الأخير لـ «الأبيض»، من استاد المباراة، إلى ملعب فرعي ملحق بمقر الاتحاد الماليزي، بسبب تحول استاد شاه علم إلى «بركة مياه» ضخمة، وصعوبة أداء التدريبات عليه، ومن المعروف أن لاعبينا لم يعتادوا اللعب في أرضية «مائية» مثل التي كان عليها ملعب المباراة، أو في ظل هطول مستمر للأمطار، بينما كان المنافس الماليزي معتاداً على تلك الأجواء التي يمر بها طوال السنة تقريباً. ولعب الجهاز الفني بقيادة محمد عبيد حماد، وعدنان الطلياني مشرفا المنتخب الوطني، بالإضافة إلى مترف الشامسي مدير المنتخب، دوراً كبيراً في إعادة التركيز والثقة للاعبين، بخلاف الدور الأكبر الذي يلعبه المهندس مهدي علي المدير الفني لـ «الأبيض»، وكان من بين مؤشرات رفع معنويات اللاعبين، إشارة مترف لـ «عموري» قبل المباراة، بثقته في أن الأخير سوف يفتتح التسجيل. من جانبه، شدد مترف الشامسي مدير المنتخب الوطني، على أن «الأبيض» لا يزال مصراً على العودة إلى صدارة ترتيب المجموعة، وهو ما لن يتحقق، إلا بالفوز في قادم المباريات، أمام فلسطين أولاً، ثم السعودية، ولفت إلى أن الفريق قادر على السير بعيداً في التصفيات، من واقع ما حققه هؤلاء اللاعبون على مدار 10 سنوات من العمل معاً، والمشاركة في العديد من البطولات والمباريات الدولية. كما أبدى مترف الشامسي عدم تقبله للنقد المتعلق بعدم ظهور الأداء الجمالي للمنتخب أمام ماليزيا، مشيراً إلى أن الفريق خاض اللقاء في ظل ظروف صعبة للغاية، وهطول مستمر للأمطار، وملعب كان عبارة عن «بركة مياه، » بدليل أداء تدريبات الإحماء للمباراة، خارج «المستطيل الأخضر». ... المزيد