أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أن متابعة الجامعة لملف جريمة الاغتيال، والوصول إلى الحقيقة في ملابسات رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واجب وطني. وقال العربي، في كلمته أمام الاجتماع السابع لمؤسسة ياسر عرفات، الذى عقد أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة في حضور الرئيس الفخري للمؤسسة عمرو موسى، وكبير المفوضين الفلسطينيين صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن "كل فلسطيني وعربي سيستمر في البحث عن الحقيقية الكاملة في ملف تلك القضية، مهما كانت الصعاب فالوصول إلى الحقيقة لا يسقط بالتقادم، ولا بد من تطبيق القاعدة الدولية لعدم الإفلات من العقاب، والرئيس عرفات سيبقى قائداً خالداً في ضمير شعبه وجميع الشعوب وأحرار العالم كمناضل فلسطيني، وسيظل الشعب الفلسطيني يناضل حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحقه في تقرير المصير أسوة بشعوب العالم، التي أقرتها كافة القوانين والاتفاقيات والقرارات الدولية، وكلنا يدرك بأنه لا استقرار ولا أمن في هذه المنطقة، طالما لم يتم التوصل إلى الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وطالما لم يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".