×
محافظة الرياض

المسؤولين وأهالي الخرج يؤدون الصلاة على شهيد الوطن هزازي ويشاركون بالدفن

صورة الخبر

أغلقت أسهم التأمين المدرجة في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، شهر فبراير الماضي، على ارتفاع في إجمالي القيمة السوقية، بحدود 177.4 مليون درهم، وبنمو 1.2 في المئة، لتصل إلى 15.1 مليار درهم بنهاية الشهر الماضي، مقارنة بحوالي 14.9 ملياراً إجمالي قيمتها السوقية بنهاية شهر يناير الماضي. وارتفع إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي، وعددها 13 شركة، بحوالي 64.2 مليون درهم خلال شهر فبراير، لتصل إلى 5.5 مليارات درهم، مقارنة بنحو 5.4 مليارات بنهاية يناير، بنمو 1.2 في المئة، مستحوذة بذلك على ما يقارب 36 في المئة من إجمالي مكاسب الأسهم خلال الشهر الماضي، في حين أضافت شركات التأمين المدرجة في سوق أبوظبي. وعددها 17 شركة، حوالي 113.25 مليون درهم خلال فبراير، لتبلغ بنهاية فبراير 9.59 مليارات درهم، مقارنة مع 9.48 مليارات درهم بنهاية فبراير، لتصل حصتها من المكاسب إلى 64 في المئة من إجمالي القيمة السوقية المضافة خلال فبراير. مكاسب وجاءت مكاسب شركات دبي مدعومة بالأساس، بمكاسب شركة عمان للتأمين، التي أضافت حوالي 101.6 مليون درهم إلى قيمتها السوقية خلال الشهر الماضي، متبوعة بشركة المجموعة العربية للتأمين (أريج)، التي أضافت حوالي 44 مليون درهم إلى قيمتها السوقية. في المقابل، انخفضت القيمة السوقية للشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة)، بحوالي 36 مليون درهم. تلتها شركة تكافل الإمارات بحوالي 34.5 مليون درهم، ثم شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين، التي خسرت حوالي 9.5 ملايين درهم من قيمتها السوقية، وفي الأخير، شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، التي انخفضت قيمتها السوقية بما يقارب 1.16 مليون درهم. أبوظبي أما في ما يخص المكاسب المحققة من شركات التأمين المدرجة في سوق أبوظبي، فقد جاءت مدعومة من مكاسب شركة الإمارات للتأمين، التي كسبت 117 مليون درهم، تلتها أبوظبي الوطنية للتأمين، التي كسبت 108.8 ملايين درهم، ثم الخزنة للتأمين بـ25.2 مليون درهم، ودار التأمين التي أضافت 10.8 ملايين درهم خلال 19 جلسة شهدها فبراير. في المقابل. حلت شركة الظفرة للتأمين على رأس قائمة الشركات الأكبر خسارة في قيمها السوقية في أبوظبي، حيث انخفضت قيمتها السوقية بحوالي 105 ملايين درهم، متبوعة بالوطنية للتكافل، التي خسرت 25.5 مليون درهم من قيمتها السوقية، ثم أكسا الهلال الأخضر بحوالي 18 مليون درهم. أداء الأسهم أما من حيث الأداء العام لأسهم شركات التأمين المدرجة في السوقين خلال شهر فبراير، فقد كان الأداء متبايناً، حيث أغلقت 6 أسهم في المنطقة الخضراء، 4 منها من أبوظبي، بينما طغى اللون الأحمر على 7 أسهم، 4 منها من دبي. وحل سهم المجموعة العربية للتأمين (أريج) في المركز الأول في قائمة الأسهم الأعلى ارتفاعاً خلال الشهر الماضي. حيث قفز بنسبة 16.7 في المئة، ليغلق شهر يناير على 1.4 درهم، مقارنة بسعر 1.2 درهم في آخر جلسات شهر يناير الماضي، تلاه سهم الخزنة المدرج في سوق أبوظبي، الذي ارتفع 15.4 في المئة، ليصل إلى 0.45 درهم، مقارنة بـ 0.39 درهم في يناير. وفي المركز الثالث، حل سهم الإمارات للتأمين، مرتفعاً بنسبة 15 في المئة على مدار فبراير، مغلقاً على 5.98 دراهم، مقابل 5.2 دراهم آخر سعر له في يناير الماضي، وجاء سهم شركة عمان للتأمين في المركز الرابع، حيث ارتفع بنسبة 14.7 في المئة، ثم سهم دار التأمين المدرج في سوق أبوظبي، الذي ارتفع بنسبة 12.2 في المئة، مقارنة بنسبة ارتفاع 11.6 في المئة لسهم شركة أبوظبي الوطنية للتأمين. تراجعات وأكد سانجاي كاليا، المحلل المالي المتخصص في دراسات قطاع التأمين، أن أسهم التأمين سجلت ارتفاعات مهمة خلال النصف الأول من شهر فبراير، لكنها فقدت معظم المكاسب التي حققتها خلال هذه الفترة، بسبب التراجعات التي شهدتها أسواق المال في النصف الثاني من الشهر. مشيراً إلى أن تراجعات أسهم التأمين، لم تكن لها علاقة بالأداء المالي لأسهم القطاع، بقدر ما كانت انعكاساً لمسار السوق بشكل عام. وأضاف أنه، ومن المتوقع، أن تشهد أسهم التأمين مزيداً من الارتفاعات في خلال الفترة المقبلة، خصوصاً بعد إعلان نتائج الربع الأول. تأثير أرابتك من جانبه، أكد المحلل المالي وضاح الطه، أن العديد من الأسهم في سوق دبي وسوق أبوظبي، تمت معاقبتها خلال منتصف الشهر الماضي، بسبب الأداء السيئ و«المخيب للآمال» لشركتي أرابتك ودريك أند سكل، حيث إن نتائج الأولى على وجه الخصوص، شكلت صدمة للمستثمر، خصوصاً المضارب، ما دفعته إلى البيع وخفض سعر السهم بشكل كبير. وأضاف أن عدوى أرابتك انتقلت إلى أسهم باقي القطاعات، خصوصاً قطاع التأمين، الذي حققت أسهمه أداءً جيداً بنهاية 2016. ولكن الطه أكد أيضاً أن ردة الفعل في السوق لم يكن مبالغاً فيها، بقدر ما كانت نتائج أرابتك مخيبة للآمال، وأشار إلى أن فور ظهور نتائج أرابتك، اتجهت التوقعات نحو انخفاض في السيولة وانخفاض في الأسعار، وهو ما حصل، دون حدوث مبالغات كبيرة. وتوقع الطه أن تحدث ارتفاعات في بعض الأسهم، منها أسهم التأمين في مارس قائلاً: «القاعدة العامة تقول إن الأسعار المنخفضة، تشكل دائماً فرصاً استثمارية مغرية». 63 % استحوذت شركات التأمين المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية والبالغ عددها 17 شركة، على ما يقارب 63 % من إجمالي أرباح شركات التأمين المدرجة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين، وبما يعادل 719 مليون درهم، مقابل 428 مليون درهم للشركات المدرجة في سوق دبي، والبالغ عددها 13 شركة. وقد سجلت شركات التأمين المحلية المدرجة في سوقي دبي وأبوظبي، وعددها 30 شركة، سجلت قفزة عملاقة في أرباحها السنوية لعام 2016، حيث بلغت بنهاية العام الماضي ما يفوق 1.16 مليار درهم، مقارنة بخسائر قدرت بنحو 174 مليون درهم خلال السنة المالية 2015. 1.16 مليار درهم أرباح شركات التأمين خلال العام الماضي 2016 مقارنة بخسائر قدرت بنحو 174 مليون درهم في السنة المالية 2015. 19.7 مليار درهم إجمالي الإيرادات التي حققتها أرباح شركات التأمين خلال 2016 مقارنة بحوالي 17.8 مليار درهم إيراداتها خلال العام 2015. 51.2 مليار درهم إجمالي موجودات شركات التأمين بنهاية 2016 بنسبة نمو 10.5 في المئة مقارنة بحوالي 46.35 مليار درهم بنهاية 2015. 25 شركة تأمين مدرجة حققت أرباحاً صافية خلال العام الماضي 2016 مقابل 5 شركات فقط سجلت خسائر بانتهاء السنة المالية. 9 شركات استطاعت التحول من الخسارة في 2015 إلى تحقيق أرباح في 2016، مقابل شركة واحدة فقط تحولت من الربح إلى الخسارة.