×
محافظة المدينة المنورة

تعليم ينبع يستعد للمشاركة في أولمبياد آسيا والباسفيك

صورة الخبر

أجبر إطلاق نار وقصف نُسِب إلى الميليشيات الحوثية، التي تحاصر مدينة تعز، مسؤولَ العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبريان، على إلغاء زيارة كانت مقررة للمدينة الخاضعة لسيطرة قوات حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي أمس. ولم يتمكن المسؤول الأممي من تفقد الوضع الإنساني في المدينة، التي تعاني تدهوراً إنسانياً جراء محاصرتها، منذ أشهر، من الميليشيات المتمردة المتحالفة مع القوات الموالية للرئيس السابق علي صالح. واتهمت الحكومة الميليشيات المتمردة في حذران، الواقعة على بعد 15 كلم شمال غربي تعز ثالث أكبر مدن اليمن، بأنها منعت أوبريان من دخول المدينة بعد «إطلاق النار على موكبه»، لكن مسؤولاً في المنطقة قال، إنه تم تعطيل تقدم موكب المسؤول الدولي عند حاجز للميليشيات في حذران. وأكد مصدر بالأمم المتحدة أن «موكب أوبريان، الذي كان يتقدم في منطقة نزاع، تأخر لدواعٍ أمنية»، موضحاً أن أوبريان توجه إلى محافظة إب الخاضعة للمتمردين، وسط البلاد، لزيارة مدرسة «تؤوي نازحين من المخا» التي حررتها القوات الحكومية من المتمردين مؤخراً. وكان أوبريان، الذي وصل إلى عدن الأحد الماضي، أجرى مباحثات مع الرئيس هادي، وزار صنعاء للقاء الحوثيين وحلفائهم والاطلاع على الوضع الإنساني في المناطق المتأثرة بالصراع، حيث حذر من دخول اليمن في أزمة قد تصل إلى حد المجاعة، وقال إن نحو 19 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. في سياق متصل، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أمس، أنها أحصت وجود 1500 طفل في اليمن، يتم تجنيدهم أساساً من المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون القوات الحكومية.