قال النائب الديمقراطي الأمريكي، كريس مورفي، إنه قلق حيال إمكانية وصول رئيس جمهوري إلى البيت الأبيض يقوم باستغلال مصادقة الكونغرس على مشروع التفويض لقتال داعش من أجل إرسال قوات برية إلى العراق، مضيفا أن التدخل العسكري سيحول القوات المتدخلة إلى هدف رماية يجتذب القوى المتطرفة في الشرق الأوسط والعالم. وقال مورفي، في مقابلة مع CNN: "أثق بالرئيس أوباما لأنه يعرف بالفعل ما هو المطلوب من أجل إلحاق الهزيمة بداعش، وأن القوة العسكرية المحدودة إضافة إلى الشركاء العرب في المنطقة وما يقدمونه لأجل الإصلاح السياسي والاقتصادي هي الأمور الكفيلة بتحقيق النصر، المشكلة هي أن التفويض باستخدام القوة يمتد لثلاث سنوات، بينما يغادر الرئيس البيت الأبيض خلال عام ونصف." وأبدى مورفي خشيته من أنه بحال وصول رئيس جمهوري لأمريكا فإن أركان الحزب الجمهوري "سينفذون مطالبهم بإرسال قوات برية إلى أرض المعركة بما يخالف ما يريده الشعب الأمريكي." وشرح مورفي وجهة نظره بالقول: "الوجود الأمريكي في العراق خلال العقد الماضي تسبب – رغم الأداء العظيم لقواتنا – جذب جميع المتشددين والإرهابيين من حول العالم إلى العراق وسوريا، ولا أعرف ما هو الأمر الذي قد يدفعنا إلى تكرار تلك التجربة مجددا. جميعنا يشعر بالألم لموت الرهائن، ولكن بحال نشرنا جنودنا على الأرض فقد يصبحون في مرمى التصويب من خلال جميع الإرهابيين الذين سيحاولون القدوم من الشرق الأوسط والعالم للمشاركة بالقتال." وطالب مورفي بـ"وضع قيود" على مشاركة القوات البرية بالقتال بأن تقتصر الاستثناءات على بعض العمليات الخاصة مثل تصفية قيادي كبير في داعش أو تنفيذ عمليات إنقاذ.