أحمد سليم (الدوحة) كشف الاتحاد الخليجي لكرة القدم، عن الشكل الجديد لبطولاته التي سيقوم بتنظيمها على مستوى المنتخبات والأندية، حيث أكد أن بطولة كأس الخليج العربي ستقام في الأعوام الفردية ابتداءً من نسخة هذا العام 2017، على أن يتم تنظيم بطولة الأندية في الأعوام الزوجية ابتداءً من عام 2020. ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر النسخة الـ 23 من بطولة كأس الخليج خلال الفترة من 22 ديسمبر المقبل، وحتى 5 يناير 2018، وتليها النسخة الـ 24 التي تستضيفها الإمارات في عام 2019. جاء ذلك خلال توقيع اتحاد الخليج العربي اتفاقية الحقوق التجارية الدولية مع شركة (إم بي سيلفا) العالمية بعقد مدته 14 موسماً رياضياً، بداية من الموسم الحالي 2017 وحتى موسم 2031، بموجب هذه الاتفاقية ستكون الشركة هي الشريك الاستراتيجي للاتحاد فيما يخص تسويق الحقوق الإعلامية وصفقات حقوق البث والحقوق التجارية لجميع مسابقات كرة القدم المنضوية تحت مظلته، وهو ما يعني أن الشركة ستكون مسؤولة عن 7 بطولات خليجية و6 بطولات أندية. وقع العقد عن اتحاد الخليج العربي الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد، وعن الشركة الراعية جوكن لوش، الرئيس التنفيذي، بحضور جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد، وحميد الشيباني رئيس لجنة المسابقات. وتحدث رئيس الاتحاد الخليجي عن توقيع عقد اتفاقية الحقوق التجارية الدولية، وقال: «سعداء للغاية بتوقيع هذه الاتفاقية، وكلنا أمل في أن التعاون المثمر والبناء الذي تؤسس له هذه الاتفاقية، سيعود بالنفع والفائدة على منظومة كرة القدم في اتحاد كأس الخليج العربي، والاتحادات الوطنية الأعضاء، وسيحقق طفرة كبيرة بكل تأكيد». وأضاف «اليوم نكمل معاً أهم الخطوات في هذا الطريق مع إقامة تعاون طويل الأمد مع واحدة من كبرى الشركات الدولية الرائدة عالمياً، فيما يتعلق بحقوق البث والحقوق التجارية، وهي شركة إم بي سيلفا، كشريك استراتيجي في حقوق الإعلام والتسويق». وقال جاسم الرميحي، الأمين العام للاتحاد الخليجي، إن الاتحاد سيدعم الدولة المنظمة مادياً، على أن يحدد هذا المبلغ لاحقاً، ويحق للدولة المستضيفة أن تتصرف كما تشاء في هذا المبلغ، ولكن سيتم التدقيق عليه من قبل الاتحاد الخليجي. وحول توقيع الاتفاقية مع الشركة البريطانية، قال: «حقوق البيع ستكون للشركة، ومن حق الدولة المستضيفة أن تحصل على شارة البث، والشركة البريطانية ستتكفل بالحقوق كافة، ولن يتم توقيع أي اتفاقية إلا عن طريق الاتحاد الخليجي».