الجزائر - أ ف ب: أمر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء بوضع حد للصراع في هرم السلطة وندد بما وصفه بانه (عملية مدروسة) لضرب استقرار الجيش والمخابرات والرئاسة قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية المقررة في17ابريل. وقال بوتفليقة في تصريح بمناسبة اليوم الوطني للشهيد تلاه وزير المجاهدين محمد الشريف عباس (أن ما يثار من نزاعات وهمية بين هياكل الجيش الوطني الشعبي ناجم عن عملية مدروسة ومبيتة). وأضاف: إن (حرباً اعلامية جارية حالياً ضد الجزائر ورئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي ودائرة الاستعلام والأمن (المخابرات). وقال بوتفليقة انه (اعتباراً للتهديدات المحسوسة التي تحدق حالياً بالجزائر ذات الصلة بالاوضاع الامنية القائمة على حدودها فإنني آمر كافة المسؤولين المعنيين باتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل العودة إلى القدر المحبذ من التشاور والتعاون السليم على كل المستويات).