تدرس السلطات في مقاطعة ويلز البريطانية خططاً ستجعلها المقاطعة الأولى في المملكة المتحدة التي تحظّر السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة المغلقة. وأوردت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس أن الوزراء الويلزيين عزوا هذا التحرك إلى تزايد القلق من أن السجائر الإلكترونية التي يمكن أن تحتوي على النيكوتين، تطبّع التدخين وتقوّض حظره في الأماكن العامة. وأضافت أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الصحة مارك داركفورد، أكد أن الخطوة هدفها التصدي لبعض التحديات الرئيسية للصحة العامة في البلاد، واتخاذ إجراءات منسّقة وجماعية لمعالجتها من أجل رفاه السكان. ونسبت «بي بي سي» إلى داركفورد، قوله «إن التبغ يساهم، مثل الكحول، في الكثير من الأمراض المهددة الحياة والتي تلقي أعباء ثقيلة على الخدمات الصحية، وهناك مخاوف من تأثير السجائر الإلكترونية على حظر التدخين في ويلز، لهذا السبب اقترحنا تقييد استخدامها في الأماكن العامة المغلقة». وأردف أن السجائر الإلكترونية «تحتوي على النيكوتين، ونسعى للتقليل من أخطارها على الجيل الجديد الذي أصبح مدمناً». وكانت الحكومة البريطانية السابقة قررت في تموز (يوليو) 2007 حظر التدخين في مكاتب العمل والأماكن العامة المغلقة، بعدما أصبح ثانية أكبر المشاكل المهددة الصحة بعد زيادة الوزن. منوعات