شدد الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، على أن الإبعاد التام مصير أي إمام أو خطيب لا يستجيب للتوجيهات والملاحظات التي تبديها الوزارة، مضيفا في تصريح أن من استفاد من مراحل العلاج والمحاولات السابقة للإبعاد يُدرس أمر رجوعه، وهذا ما يجري العمل به كقاعدة عامة. وأشار إلى أن نسبة الانضباط في الفترة الأخيرة كبيرة جداً، ويعود ذلك إلى أن الخطباء على قدر كاف من المسؤولية وإذا سجلت بعض التجاوزات من بعض الخطباء فإن الوزارة لا تقره وتحاسب عليه كونه أمراً غير مقبول لا شرعاً ولا عقلاً، ويتم التعامل معها في حينه بحسب كل حالة وما تستحقه من معالجة وفق الضوابط المعمول بها في الوزارة لتقويم مثل هذه الحالات، كأن يؤخذ على المتجاوز التعهد ولفت النظر، أو الإيقاف المؤقت، أو قد يصل إلى حد الإبعاد عند عدم الاستفادة من كافة الحلول، مع ملاحظة أن عدد من جرى مناقشتهم أو طي قيودهم محدود جداً مقارنة بعدد الأئمة والخطباء الذي يزيد على 85 ألف إمام وخطيب. المصدر - جريدة الرياض