دفعت 12 من قطاعات السوق ال15 السوق للارتفاع فوق مستوى 9500 نقطة لاول مرة منذ 6 سنوات بعدما كسب المؤشر العام 42 نقطة، بقيادة قطاعي الزراعة والتجزئة، وخلال عمليات نشطة كانت الغلبة فيها للمشترين ما أدى إلى استقرار نسبة سيولة الشراء ومعدل الأسهم المرتفعة فوق المتوسطات المرجعية. وأدت عمليات شراء منذ بداية الجلسة إلى ارتفاع عدد الأسهم الصاعدة إلى 98 مقابل 70 في الجلسة السابقة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق مستوى 56 في المئة. وتبعا لأداء السوق الإيجابي، طرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة حجم السيولة المدورة وعدد الصفقات المنفذة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 42.46 نقطة، بنسبة 0.45 في المئة، وصولا إلى 9516.17، خلال عمليات كانت الغلبة فيها لعمليات الشراء. ومن بين 15 قطاعا في السوق تراجعت ثلاثة بينما ارتفعت 12، تصدرها قطاع الزراعة بنسبة 1.93 في المئة متأثرا بأداء سهمي سدافكو وصافولا، تبعه قطاع التجزئة بنسبة 1.52 في المئة. وفي حين تراجعت كمية الأسهم المتبادلة، نتيجة تركيز المتعاملين على الأسهم من ذوات الوزن الثقيل، زادت أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 254.83 مليونا من 260.20 مليونا في الجلسة السابقة، ولكن قيمتها زادت إلى 8.13 مليارات ريال، من 77.77 مليارا، نفذت خلال 134.59 ألف صفقة، ارتفاعا من 128.76 ألف، وقفز متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق مستوى 56 في المئة من 51 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المخفضة إلى 306.25 في المئة من 101.45 في المئة أمس الأول. وشملت العمليات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 164، ارتفعت منها 98، انخفضت 32، واستقرت أسعار أسهم 30 شركة عند مستوياتها أمس الأول، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. تصدر الشركات المرتفعة كل من: سدافكو، دلة الصحية، مبرد، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 105 ريالات، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.62 في المئة وصولا إلى 94 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم مبرد نسبة 4.73 في المئة.