أعلنت ثلاثة فصائل سورية مقاتلة تدعمها تركيا، الخميس، سيطرتها على مدينة الباب بالكامل من تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا بعد أسابيع من المعارك، في حين تحدثت أنقرة عن سيطرة "شبه كاملة" على المدينة. وقال أحمد عثمان قائد مجموعة "السلطان مراد"، أحد الفصائل الثلاثة التي أعلنت السيطرة على المدينة، "بعد ساعات من المعارك، تم الإعلان عن تحرير مدينة الباب بالكامل وحاليا يتم تمشيط الأحياء السكنية من الألغام". وقال قائد "فرقة الحمزة" سيف أبو بكر "سيطرنا يوم أمس (الأربعاء) على مركز المدينة الذي يعد المربع الأمني (للتنظيم) وأصيبوا بانهيار كبير، اتممنا العملية عند الساعة السادسة صباحا (04،00 ت غ) وتمت السيطرة عليها بشكل كامل". لكن وزير الدفاع التركي فكري ايشيك بدأ أكثر تحفظا حيال ذلك وصرح لوكالة أنباء الأناضول الحكومية، أن مدينة الباب التي تبعد حوالى 25 كلم جنوب الحدود التركية باتت "تقريبا بالكامل تحت السيطرة"، وذلك بعد ساعات من إعلان الفصائل السورية المذكورة. وأضاف الوزير "أن قوات أنقرة دخلت وسط المدينة، هناك عمليات تمشيط واسعة النطاق". من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي الفصائل المعارضة سيطروا على نحو نصف أحياء المدينة إلا أن جهاديي التنظيم لا يزالون فيها.